انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدّة رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد تصريحات له معتبراً فيها من يعارض التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، مؤيداً للتطهير العرقي.

ووصف الأمين العام للمنظمة الدولية إصرار نتنياهو على أن الفلسطينيين يريدون "تطهير الضفة الغربية من اليهود عرقيا" بأنه "شنيع وغير مقبول."

وقال بان لمجلس الامن التابع للمنظمة الدولية خلال اجتماع عقده لبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "أزعجني تصريح أدلى به مؤخرا رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي صور فيه اولئك الذين يعارضون توسيع المستوطنات على انهم يؤيدون التطهير العرقي. هذا غير مقبول وشنيع."

وذكّر المسؤول الأممي الاحتلال الإسرائيلي بأن مستوطناته مخالفة للقانون الدولي، مضيفاً أن يجب أن ينتهي ما وصفه بالاحتلال الخانق والقمعي للأراضي الفلسطينية.

وقال بان إن السياسات الاستيطانية التي تنتهجها اسرائيل منذ عدة عقود والتي ادت إلى توطين أكثر من نصف مليون إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، "تتعارض تماما مع هدف إنشاء دولة فلسطينية."

ولكن مندوب كيان الاحتلال الإسرائيلي لدى المنظمة الدولية داني دانون انتقد ما وصفه "بنظرة بان كي مون المشوهة للموقف"، قائلا إن "العقبة التي تقف عائقا أمام السلام تبدأ وتنتهي بالتحريض الفلسطيني على الإرهاب" ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاء نتنياهو.