#تيريزا_ماي: لن نسمح بالادعاءات الكيدية’ ضد #القوات_البريطانية التي عملت ب #العراق
صرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأنها لن تسمح بـ "صناعة الادعاءات الكيدية" ضد القوات البريطانية فيما يتعلق بمزاعم وقوع انتهاكات في العراق.
وقالت ماي: "سيتم التحقيق في الادعاءات غير أن خطوات اُتخذت لمعالجة سوء استغلال نظام التحقيق"، مضيفة إنه يجب أن يفخر البريطانيون بالعمل الذي أنجزته القوات المسلحة والطريق المنضبطة التي عمل بها هذه القوات، مؤكدة أنه تم بالفعل اتخاذ تدابير للتعامل مع الادعاءات الكاذبة، وأن عمل فريق التحقيق سوف يُستكمل بحلول نهاية عام 2019، بعد مراجعة سير ديفيد كالفيرت-سميث المدير العام السابق للادعاء العام.
وفي تصريحات للصحفيين المرافقين لها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قالت ماي: "إن المملكة المتحدة يجب أن تفخر بـ "الوظيفة الرائعة" التي تؤديها القوات المسلحة في الدفاع عنها"، وأضافت: "يمكننا أن نفخر أيضا بالطريقة المنضبطة التي تعمل بها قواتنا المسلحة ..غير أن المهم هو أنه في حالة وجود ادعاءات - ادعاءات حقيقية - بوقوع جرم، فإنه يجب التحقيق فيها"، ومضت قائلة: " لكن ما نحتاج التأكيد عليه هو عدم ظهور صناعة تروج لادعاءات كيدية. وأعتقد أنه تم اتخاء تدابير (لمنع استغلال النظام ونشر ادعاءات كاذبة ضد القوات".
يذكر أن مجموعة يطلق عليها "فريق الادعاءات التاريخية في العراق" تحقق في مزاعم خطيرة بشأن أحداث وقعت في أعقاب غزو العراق عام 2003.
وكان تحقيق بريطاني بشأن موت مدنيين خلال غزو العراق، قد أدان أربعة جنود بريطانيين "لاجبارهم" صبيا عراقيا على القفز في قناة مائية وتركه يغرق هناك، وكان الصبي أحمد جبار كريم علي، البالغ من العمر 15 عاما، توفي في البصرة في مايو 2003 بعد اعتقاله إثر الاشتباه بقيامه بالسرقة، فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها "تأسف بشدة" لذلك.
فيما أثيرت مخاوف بشأن "الحجم (الكبير) لصناعة " المزاعم المقدمة إلى فريق التحقيق الذي يلقى معونات مالية قانونية من الدولة لدعم أصحاب القضايا الحقيقية.
أضيف بتاريخ :2016/09/21