أصدرت اللجنة الوطنية الفنزويلية أمس الأربعاء 21 سبتمبر بيانا أكدت فيه على أن الإستفتاء على عزل الرئيس نيكولاس مادورو  الذي تطالب المعارضة بإجرائه لن يحصل قبل أوائل عام 2017 المقبل.

وأوضحت اللجنة  أن موعد إجراء الاستفتاء سيعلن في ديسمبر المقبل، في حال نجح ائتلاف المعارضة في جمع 20% من إجمالي أصوات الناخبين خلال الحملة المقرر إجراؤها في فترة ما بين الـ 26 والـ28 أكتوبر المقبل، وأضافت أن الاستفتاء سيعقد في حال تم الحصول على النسبة المطلوبة، في غضون 90 يوما، اعتبارا من وقت إعلان موعده، مستطردة أنه قد يجرى في منتصف الربع الأول من عام 2017.

تجدر الإشارة إلى أن عامل الوقت يلعب دورا كبيرا في هذه المسألة، إذ إن الرئيس مادورو يتكبد خسارة جراء الاسفتاء حتى نهاية العام الجاري وسوف يسفر عن إجراء انتخابات رئاسية جديدة، بينما سيتولى نائب الرئيس الفنزويلي زمام السلطة في البلاد خلفا له، إذا ترك مادورو منصبه في العام المقبل.

يذكر أن الاشتراكي نيكولاس مادورو تولى رئاسة فنزويلا خلفا للزعيم الراحل هوغو تشافيز في أبريل عام 2013، وذلك إثر تنافس حاد مع النائب عن المعارضة الليبرالية إنريكه كابريليس.