#البنتاغون : #أمريكا تتمسك بخيار الضربة النووية الأولى
أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول، أن بلاده ترفض التخلي عن خيار توجيه الضربة النووية الأولى عند نشوب نزاع.
كارتر وخلال زيارة إلى قاعدة كيرتلاند الجوية الواقعة في ولاية نيو مكسيكو والتي تضم مركزا للابحاث النووية، أكد أن واشنطن وحليفاتها في حلف شمال الاطلسي لن يتخلوا عن هذا الخيار. مبررا التمسك بخيار المبادرة بالقول إنه "يشكل عماد سياستنا منذ أمد بعيد ويندرج في إطار خططنا المستقبلية".
يذكر أن الصين كانت تعهدت بأنها لن تكون أول من يبادر الى استخدام السلاح النووي في حال اندلاع حرب، في حين سرت شائعات في واشنطن بأن الرئيس باراك أوباما ينوي المبادرة بالإعلان عن أن بلاده تلتزم بأن لا تكون اول المبادرين إلى استخدام السلاح النووي عند نشوب نزاع.
وكان السناتور الديموقراطي إدوارد وزميله ماركي تيد ليو اقترحا الثلاثاء قانونا يمنع الرئيس الأمريكي من شن الضربة النووية الأولى في حال عدم إعلان الكونغرس مسبقا حالة الحرب.
ماركي أشار في هذا الخصوص إلى أن "خطر وقوع حرب نووية يمثل تهديدا جسيما لبقاء الجنس البشري. للأسف فان عدم استبعاد الولايات المتحدة إمكانية أن تكون أول من يستخدم السلاح النووي يزيد من خطر حصول تصعيد نووي لا إرادي"، مضيفا " يجب على الرئيس ان لا يستخدم السلاح النووي الا ردا على هجوم نووي".
يُشار إلى أن الولايات المتحدة كانت أول من استخدم سلاحا نوويا في التاريخ عام 1945، وألقت في شهر واحد قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما ونغازاكي اليابانيتين، وبفارق ثلاثة أيام.
أضيف بتاريخ :2016/09/28