#البيت_الأبيض: لا يمكن استبعاد ضرب #دمشق عسكريا
قال المتحدث باسم البيت الأبيض، "جوش إرنست"، أمس الخميس، إن واشنطن لا تستبعد احتمال شن ضربات جوية ضد الجيش السوري، رغم التشكيك في أن الأمر يصب في مصلحتها.
وأضاف إرنست: "إن العمليات العسكرية ضد النظام السوري والتي تهدف إلى تسوية الأوضاع في حلب لا يحتمل أن تحقق أهدافها المحددة التي يشير إليها الكثيرون، ومن المرجح أكثر أنها ستسبب عواقب غير متوقعة لا تتوافق تماما مع مصالحنا القومية، غير أنني لن أستبعد دراسة أية خيارات".
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست"، الثلاثاء 4 أكتوبر، بأن ممثلين عن الخارجية الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية والهيئة المشتركة لرؤساء أركان القوات المسلحة الأمريكية بدأت الأسبوع الماضي مناقشة مسألة الضربات الجوية على مواقع الجيش السوري والخيارات للتدخل في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن اجتماعا لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة أوباما سيعقد نهاية الأسبوع الجاري، مضيفة أن احتمال موافقة الرئيس أوباما على قصف القوات السورية ضئيل، لعدم رغبته في حل المسائل بسوريا من خلال استخدام القوة، وفقا للصحيفة.
بدورها، أكدت الخارجية الأمريكية، على لسان المتحدث باسمها، "جون كيربي"، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة بعد وقف التعاون مع روسيا تدرس جميع الخيارات المتاحة لحل الأزمة السورية، بما فيها العسكرية، مشيرة إلى أنها لا تزال تعتبر أن حلا دبلوماسيا هو الأفضل.
وأشار كيربي إلى أن "النقاشات النشطة تدور داخل الحكومة الأمريكية حول الخيارات المتاحة في سوريا"، مشددا على أنه "ليس جميعها تتماشى مع الدبلوماسية".
وأضاف أن الإدارة الأمريكية مستمرة في عملها على إحلال الهدنة في سوريا، لكنها ستقوم بذلك في إطار متعدد الأطراف وليس على أساس الاتصالات الروسية الأمريكية الثنائية.
أضيف بتاريخ :2016/10/07