#موسكو تدين بشدة الغارات على مجلس عزاء بـ #صنعاء وتدعو إلى إجراء تحقيق موضوعي
دانت الخارجية الروسية، اليوم الأحد 8 أكتوبر في بيان لها بشدة الغارات على مجلس عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء أمس السبت، داعية إلى إجراء تحقيق موضوعي في المجزرة.
وأعربت الوزارة في البيان عن "أحر تعازيها لذوي ضحايا الهجوم" الذي أسفر، وفقا لتقارير إعلامية، عن استشهاد حوالي 200 شخص وجرح نحو 500 آخرين.
وقالت الوزارة إن "مثل هذا الهجوم، الذي أدى إلى سقوط هذا العدد من الضحايا بين المدنيين الأبرياء، يثير امتعاضا وإدانة"، مشددة على أنه لا بد من "إجراء تحقيق أدق وأكثر موضوعية" في الحادث و"معاقبة منفذيه بصورة مناسبة وشديدة".
وأضافت أنها "مقتنعة بأن تجنب تكرار مثل هذه المأساة لا يمكن إلا عن طريق وقف العنف واستئناف عملية سياسية كاملة يحدد في إطارها اليمنيون بأنفسهم ومن دون أي تدخل من الخارج مستقبلهم بناء على القرارات حول هذا الشأن الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ومؤتمر الحوار الوطني في اليمن".
وكان مسؤولون مختلفون في الأجهزة الحكومية بصنعاء، بالإضافة إلى وسائل إعلام يمنية ودولية أكدوا في وقت سابق أن طائرات التحالف السعودي شنت يوم السبت سلسلة غارات استهدفت مجلس عزاء والد وزير الداخلية التابع للمجلس الرئاسي في العاصمة اليمنية، اللواء جلال الرويشان، بالصالة الكبرى بالمدينة، في هجوم أدى إلى سقوط مئات الأشخاص بين شهيد وجريح.
وينفي التحالف السعودي بشكل قاطع جميع الاتهامات بشن الغارات، إلا أن التقارير عن هذا الهجوم أثارت امتعاضا دوليا تجاه المملكة السعودية.
وتعليقا على هذا الهجوم، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، نيد برايس، إن بلاده تعتزم مراجعة دعمها للتحالف السعودي في اليمن، مشددا على أن التعاون الأمني بين والولايات المتحدة والمملكة السعودية "ليس شيكا على بياض".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "في ضوء هذا الحادث وحوادث أخرى وقعت في الآونة الأخيرة، بادرنا بمراجعة فورية لدعمنا، الذي قد تقلص بشكل ملحوظ، للتحالف الذي تقوده المملكة السعودية".
أضيف بتاريخ :2016/10/09