صرح وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند الثلاثاء 1 نوفمبر بأن ترد بلاده على أي هجمات إلكترونية، وسط مخاوف من أن يعرض قراصنة الانترنت "الهاكرز" الذين ترعاهم الدول، أمن مجتمع بلاده للخطر.

وعرض هاموند في مؤتمر في لندن استراتيجية أمن الانترنت التي تكلف 2.3 مليار دولار، قائلا: "إن على الحكومة والقطاع الخاص أن يعملا من أجل إحباط هجمات من يسعون إلى سرقتنا أو تهديدنا أو الإضرار بمصالحنا"، ولم يبد هاموند تحفظا في توضيحه لحجم العواقب المحتملة لهجوم يتم عبر الانترنت في بريطانيا.

وأوضح هاموند: "إذا لم يكن لدينا القدرة على الرد في الفضاء الإلكتروني على هجوم من شأنه أن يضرب شبكات الكهرباء، ويتركنا في الظلام، أو يضرب نظامنا لمراقبة الحركة الجوية، مما يمنع طائراتنا من الإقلاع، فإننا سنكون أمام خيار مستحيل وهو تحويل خدنا الآخر لتلقي ضربة جديدة، وبالتالي تجاهل العواقب الوخيمة أو اللجوء إلى الرد العسكري"، وأردف قائلا: "هذا هو الخيار الذي لا نريد أن نواجهه".