النيابة #السويسرية: التجسس على المفاوضات النووية مع #إيران فاعله مجهول

أعلنت النيابة العامة في سويسرا، الخميس 3 نوفمبر، أنه جرى التجسس على المفاوضات النووية مع إيران العام 2015 في أحد الفنادق الفخمة في جنيف من خلال برمجيات خاصة على الكمبيوتر.
وأوضحت النيابة العامة: "لقد ثبت كجزء من التحقيقات أن العديد من أجهزة الكمبيوتر (الخادم والعميل) في أحد فنادق جنيف أصيبت بالعدوى من برمجيات خبيثة. وقد تم تطوير هذه البرمجيات الخبيثة للتجسس وتستخدم أساسا لجمع المعلومات من أجهزة الكمبيوتر المصابة".
وأقرت النيابة العامة بأن التحقيق لم يسفر عن معرفة "المرتكبين الفعليين" لعملية التجسس هذه.
و بررت النيابة انهاء التحقيق في القضية بالقول: "هذا يعني بعبارة أخرى أن هناك بالتأكيد أدلة على أنشطة جنائية، لكن لا يمكن أن تنسب إلى شخص محدد".
وكانت السلطات قد فتحت في مايو 2015 تحقيقًا جنائيًا ضد مجهول، كما تم ضبط عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر خلال عملية تفتيش في أحد الفنادق الكبيرة التي استضافت المفاوضين.
يذكر أنّ المفاوضات النووية جرت بين دبلوماسيين وخبراء من الولايات المتحدة؛ وروسيا؛ والصين؛ وبريطانيا؛ وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا وإيران، وكان معظمها في سويسرا والنمسا، وبدأت في نوفمبر 2013.
وأبرم المشاركون في 14 يوليو 2015 اتفاقًا تاريخيًا للإشراف على أنشطة إيران النووية، مقابل رفع العقوبات الدولية.
ووجهت من قبل خبراء تكنولوجيا المعلومات أصابع الاتهام بالتجسس على المفاوضات إلى إسرائيل التي كانت تعارض بشدة هذه المفاوضات.
الجدير بالذكر أنّ شركة "كاسبرسكي لاب" الروسية المختصة بأمن المعلومات أعلنت أنها اكتشفت برنامج تجسس متطورا، اعتبر العديد من المراقبين أن مصدره إسرائيل. فيما تنفي إسرائيل دائما بأنها وراء مثل هذه الأنشطة.
أضيف بتاريخ :2016/11/04