أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء "10 نوفمبر 2015 م"، أن الحديث عن التهديد النووي الإيراني والكوري الشمالي هو "بمثابة تغطيةٍ لخطط أميركا الساعية للحصول على التفوق العسكري".  

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن بوتين قوله "أكدوا لنا أن نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا يهدف إلى الحماية من الصواريخ البالستية الإيرانية، لكن نحن نعلم أن مسألة النووي الإيراني تمت تسويتها، وتم التوقيع على الاتفاقية. ومع ذلك فإن العمل على أنظمة الدفاع الصاروخي ما زال متواصلاً".

ولفت بوتين الانتباه إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها لا يتوقفون عن بناء نظام الدرع الصاروخية العالمي، ويتجاهلون قلق روسيا ودعوتها إلى التعاون في هذا"، مضيفا "لقد أشرنا مراراً إلى أن هذه الإجراءات هي محاولةٌ لتقويض التكافؤ القائم في مجال الأسلحة الصاروخية النووية، ولكنها في واقع الأمر تقويضٌ لنظام الاستقرار العالمي والإقليمي بأكمله".

كما أكد بوتين أن "روسيا ستتخذ إجراءات لتعزيز قدرة قواتها النووية الاستراتيجية، سنعمل على منظومة الدفاع الصاروخي. في المرحلة الأولى، كما قلنا مراراً، سنعمل على المنظومات الضاربة، القادرة على التغلب على أية منظومة دفاعٍ صاروخية".