وافقت مصر على مشاركة مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "أف بي أي" وغيره من الخبراء الأمنيين الأميركيين بالتحقيق في أسباب تحطم الطائرة الروسية في سيناء، والذي أودى بحياة 224 شخصاً.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري لقناة "سي أن أن" التلفزيونية الأميركية، الثلاثاء "10 نوفمبر 2015 م" إن "الجانب المصري تلقى اقتراحاً من الأميركيين حول المشاركة في التحقيق ووافق عليه فوراً".

وأفادت القناة نقلا عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه بأن المجلس القومي الأميركي لأمن النقل تلقى طلباً مصرياً بشأن الاستعانة بخبراء أميركيين متخصصين في محركات الطائرات.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي قد أعلن، الإثنين "9 نوفمبر 2015 م"، استعداده للمساعدة بالتحقيق في كارثة الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء في "31 أكتوب 2015 م". يُذكر أن موسكو لم توافق بعد على قبول المساعدة الأميركية في التحقيق، ودعت إلى دراسة كل المعلومات حول الكارثة بشكل دقيق.