أعضاء في الكونغرس ينتقدون خطط أوباما ضد ’داعش’
وجّه أعضاء في الكونغرس الأميركي انتقادات لسياسة الرئيس باراك أوباما ولوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على خلفية تقارير أجهزة الاستخبارات الأميركية عن قتال تنظيم "داعش" وتناقضها مع الأوضاع الحقيقية على الأرض.
وقال رئيس لجنة الاسخبارات في الكونغرس ديفين نانز، الأحد "22 نوفمبر 2015م" لبرنامج "حالة الاتحاد" على قناة "سي إن أن" التلفزيونية، إنه يشعر بالقلق من أن تكون تقارير وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" عن القتال ضد تنظيم "داعش" "لا تعكس الحقيقة المريرة على الأرض".
وقال نانز إن أعضاء لجنته لاحظوا "تناقضات بين تقارير الاستخبارات وما رأوه أثناء زياراتهم إلى المنطقة"، واصفاً سياسة أوباما تجاه التنظيم بأنها "سياسة احتواء بدأت فقط بعد أن قطع التنظيم رأسي صحافيين".
وأضاف "نسافر إلى كثير من هذه البلدان ونلتقي من الناس على الأرض وفي كل الأوقات تقريباً يكون ما نسمعه ونراه على الأرض عندما نتحدث إلى الناس أشد قتامة من تقارير الاستخبارات".
وأوضح أن "الأكثر إثارة للقلق أن ما نسمعه من الرئيس وكبار المسؤولين يقولونه للناس لا يتسق مع ما نراه على الأرض". بدورها، قالت السيناتور الديمقراطية الأميركية البارزة ديان فينشتاين، الأحد، لشبكة "سي بي إس" التلفزيونية، إن الولايات المتحدة "لا تفعل ما يكفي لمحاربة "داعش"، منبهة إلى إن التنظيم "يكتسب قوة خارج العراق وسوريا".
وشددت فينشتاين على أن قرار أوباما إرسال 50 فرداً من القوات الخاصة إلى سوريا "لن يحل المشكلة"، مؤيّدة "وضع خطة أكبر وأكثر تحديداً لعمليات خاصة".
أضيف بتاريخ :2015/11/23