نقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" يتتبع نحو 1000 عنصر نشط على علاقة مع تنظيم "الدولة" داخل الولايات المتحدة الأمريكية، بينهم على الأقل 48 شخصاً يعتبرون أهدافاً عالية المخاطر، مشيرة إلى أن المكتب نشر فرق المراقبة والنخبة لتتبع هؤلاء الأشخاص.

وقالت الصحيفة إنه تجري حالياً عملية متابعة على مدار 24 ساعة لهؤلاء الأشخاص لمعرفة هل كانوا يخططون فعلاً لارتكاب أعمال إرهابية، مؤكدة أن من بينهم نساء.

واعتقد السيناتور الجمهوري، دان كوتس، أن عملية مراقبة مثل هؤلاء الأشخاص لمدة 24 ساعة هو التزام كبير من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.

أشار إلى أن هناك عملية تحر ومراقبة لهؤلاء الأشخاص طيلة ساعات اليوم والليلة، ولكن في الوقت نفسه فإن ذلك سوف يستلزم مبالغ كبيرة من المال.

ويرى خبراء، وفقاً للصحيفة، أن هجمات باريس الأخيرة أثبتت أن الإرهابيين المحليين يمكن أن يتحولوا إلى قوة تطرف سريعة، ويشكلوا خطراً كبيراً، كما حصل مع حسناء آيت بو لحيي، إحدى النساء المشتبه بهن في عمليات باريس الأخيرة، حيث إنها تحولت إلى التطرف خلال شهر واحد فقط بعد أن انضمت إلى ابن عمها عبد الحميد أبا عوض، الذي يعتبر القائد الفعلي لهجمات باريس.