نقلت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" عن مصدر دبلوماسي قوله إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس "3 ديسمبر 2015م"، على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يُعقد في بلغراد.

وسيكون هذا اللقاء هو الأول منذ إسقاط أنقرة لمقاتلة روسية قرب الحدود السورية يوم "24 نوفمبر 2014م"، ما تسبب بحدوث بأزمة دبلوماسية بين البلدين وبإجراءات اقتصادية "عقابية" من الجانب الروسي.

وقال لافروف، الأربعاء "2 ديسمبر 2015م" للصحافيين في بلغراد، إنه مستعد للقاء وزير الخارجية التركي للوقوف على الأمور التي يريد الأتراك إخبارهم إياها، موضحا أنه "في حال لم نسمع معلومات جديدة فإن ذلك سيكون أمراً مؤسفاً".

وأضاف لافروف "إذا كان إسقاط الطائرة الروسية من أجل إنشاء جبهة موحدة ضد الإرهاب، أو من أجل المرحلة السياسية في سوريا، فاعلموا بأن ذلك لم يكن ناجحا، ولن ينجح". وذكر إن بلاده "مستعدة للمساعدة في إغلاق الحدود التركية ـ السورية، ومنع أعمال تهريب النفط من سوريا والعراق إلى تركيا، عبر الحدود".

ويركز اجتماع المنظمة على الأزمة في أوكرانيا وأزمة الهجرة والإرهاب وتحديات أخرى مشتركة مثل "سبل إعادة بناء توافق حول الأمن الأوروبي كمشروع مشترك"، كما جاء في بيان للمنظمة أوردته "فرانس برس".