ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" الصادرة السبت "5 ديسمبر 2015م" أن منفذي عملية إطلاق النار الجماعي الأخيرة في سان برناردينو في كاليفورنيا لم يلتقيا في السعودية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سعودي مطلع قوله إن السعودية "تستقبل سنويًا مئات الحجاج والمعتمرين من حاملي الجنسية الأميركية، ثم يعودون إلى بلادهم من دون أن يتضرروا من ذلك فكريًا وعلميًا"، نافيا ما ذكرته وسائل إعلام أميركية بأن الأميركي، الباكستاني الأصل، سيد فاروق (28 عامًا) "تشدد فكريًا بعد اقترانه بتشفين مالك (27 عاماً) في السعودية العام الماضي" 2014م.

وأكد المصدر السعودي أن "فاروق زار السعودية لأداء العمرة في يوليو 2014م، ثم غادر مدينة جدة بعد تسعة أيام في اتجاه بريطانيا، ولم يلتقِ في الأراضي السعودية المرأة التي شاركت معه في الهجوم الأخير في كاليفورنيا"، موضحاً أن مالك "لم تكن موجودة في السعودية خلال وجود فاروق فيها لأداء العمرة".

وكان مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي "إف بي أي" قد أعلن، الجمعة "4 ديسمبر 2015م"، أنه يجري تحقيقات في حادثة إطلاق النار في مدينة سان برناردينو والتي أسفرت عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 21 آخراً، باعتباره "عملاً إرهابيا".

وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي جيمس كومي إنه "لا يوجد دليل على أن المهاجمين المزعومين (مالك وفاروق)، كانا جزءاً من جماعة إرهابية أو خلية منظمة".