وزير الدفاع الأميركي السابق ينتقد أوباما
اعتبر وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيغل أن تراجع الرئيس باراك أوباما في صيف العام 2013م عن "توجيه ضربة عسكرية" إلى ما أسماه بـ"النظام السوري"، قد "أضرّ بمصداقية رئيس الولايات المتحدة".
وفي أول تصريحات له منذ مغادرته "البنتاغون" أدلى بها إلى مجلة "فورين بوليسي"، وجّه هيغل انتقادات إلى أوباما ومن بينها تراجعه عن مهاجمة سوريا، مضيفاً أن "التاريخ سيحدّد ما إذا كان هذا القرار صائباً أو غير صائب لكن ليس لدي أي شك" في أن تلك الواقعة "قللت من مصداقية كلمة الرئيس"، مؤكداً أنه لا يزال يسمع قادة أجانب "يشكون حتى اليوم من تداعيات عدول أوباما عن قصف الجيش السوري".
وإذ قال هيغل إن تلك الواقعة "تجسد الصعوبة التي تواجهها إدارة أوباما في صوغ رد مناسب للأزمة السورية"، لفت إلى أن إدارة أوباما "واجهت دوماً صعوبة في استراتيجيتها السياسية بشأن سوريا لكن الوضع تحسن اليوم مع وزير الخارجية جون كيري الذي مضى في اتجاه الاستراتيجية المناسبة"، مشيراً بالخصوص إلى المحادثات التي يجريها الأخير مع روسيا وإيران والحكومات العربية.
وأسف بشأن "الاجتماعات اللامتناهية" التي كان يعقدها هيغل مع فريق مستشارة الأمن القومي في حينه سوزان رايس "من دون اتخاذ أي قرار".
أضيف بتاريخ :2015/12/19