التحقيق مع مبتعث لأستراليا بتهمة مضايقة مبتعثات وتخريب حياة أسرة
يواجه مبتعث في أستراليا تهمة إقامة علاقة محرمة مع مبتعثة والتسبب في تشتيت أسرة، ومضايقة المبتعثات الأخريات والتدخل في شؤونهن الخاصة.
وأنهت هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة تحقيقاتها مع المبتعث الذي أحيل إليها من أستراليا من قبل اللجنة المشكلة للنظر في قضايا السعوديين.
بدوره وجه المدعي العام للمبتعث تهما عدة تضمنت إقامة علاقة محرمة مع مبتعثة وتخبيبها على زوجها والتسبب في تشتت أسرته وأطفاله، فضلا عن تهمة الإساءة لسمعة المملكة في الدول الأخرى، إلا أن المدعى عليه أنكر إقامة علاقة مع المبتعثة، مشيرا إلى أنها كانت تدرس معه في القسم ذاته في الجامعة ما جعلهما يتبادلان المحاضرات.
ونفى المدعى عليه علاقته بالصور والمحادثات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" التي قدمها الزوج، رغم وجود تعهد خطي للمتهم كتبه في سفارة المملكة في أستراليا بعدم التدخل في حياة الزوج وزوجته واحترام خصوصية الطالبات المسلمات، ودلت المعلومات على وجود شكاوى مماثلة من عدد من المبتعثات ضد المتهم، فضلا عن اطلاع دائرة العرض والأخلاق على عدد من المخاطبات وملفات التحقيق في السفارة وشهادات لمبتعثين وإفادات من جهات أسترالية، وواجهت المتهم بجملة من التهم كما واجهته بزوج المبتعثة.
وتضمنت شكوى الزوج اتهام موظف في سفارة المملكة بالتدخل في شؤون زوجته واستبدال رقم جواله في البنوك برقم الموظف، وفرزت هيئة التحقيق والادعاء العام ملف قضية مستقلة لموظف السفارة للتحقيق معه.
وتعود التفاصيل بعدما رصد مواطن مبتعث إلى أستراليا من جهة عمله علاقة مشبوهة بين زوجته "مبتعثة لدراسة البكالوريوس" وبين مبتعث آخر، وعلى إثر ذلك تشاجر الزوج مع المبتعث المتهم قبل أن يحطم حاسبه الآلي، ما أدى لإبعاده عن أستراليا بعد صدور حكم بذلك من إحدى المحاكم الأسترالية لتدخله في الشؤون الخاصة لزوجته، وتقرر تسمية شقيقها كمحرم لها عقب إبعاده، إلا أنه عاد إلى المملكة مخالفا نظام الابتعاث.
أضيف بتاريخ :2015/12/21