نفى التحالف العسكري بقيادة السعودية، اليوم الأحد، استخدام قنابل عنقودية في الضربات الجوية التي ينفذها في اليمن، وذلك بعد تقارير لمنظمة حقوقية والأمم المتحدة بهذا الشأن.

وكانت منظمة "هيومان رايتس واتش" الحقوقية الدولية، اتهمت في تقرير أصدرته قبل ثلاثة أيام، السعودية باستخدام القنابل العنقودية في قصفها لأحياء مكتظة بالسكان المدنيين في العاصمة اليمنية، صنعاء، في السادس من الشهر الجاري.

وغداة تقرير المنظمة ومقرها نيويورك، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها «معلومات مثيرة للقلق» عن استخدام هذه القنابل في قصف صنعاء.

الناطق باسم التحالف العميد أحمد عسيري، قال إن «التحالف ينفي استخدام القنابل العنقودية في صنعاء» التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم منذ (سبتمبر) 2014.

واعتبر عسيري تقرير المنظمة بأنه «تقرير ضعيف جدا»، وأنه «لم يتضمن أي أدلة»، وأنه يتحدث عن نوع من القنابل العنقودية «غير موجود في مخازن» القوات السعودية، في إشارة إلى قنابل من نوع «سي بي يو-».58

وأضاف عسيري أن 90 في المئة من غارات التحالف في صنعاء تستهدف منصات إطلاق الصواريخ التي يملكها «الحوثيون» وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. مضيفاً أنه «لا يمكن استخدام قنابل عنقودية ضد منصات لإطلاق صواريخ».