وكالة ناسا تطلق اسم الطالب القطيفي ’الحمود’ على كوكبها الجديد
أطلقت وكالة "ناسا للفضاء" على كوكب صغير اسم الطالب الموهوب "عبد الجبار عبد الرزاق الحمود" من محافظة القطيف بشرق المملكة وهو أحد خريجي المرحلة الثانوية بمدارس الظهران الأهلية بتعليم المنطقة الشرقية وذلك بعد فوزه في مسابقة انتل ايسف و شرف حضوره في حفل جائزة نوبل مؤخرا.
وقال الطالب الموهوب " الحمود" حول الإنجاز العلمي الكبير للوطن أنه يدرس السنة التحضيرية في جامعة بوستن في ولاية ماسيتيوسس الأمريكية و يطمح في قبول برنامج البكالوريوس و الماجستير في الهندسة الحيوية والطموح في درجة الطب في إحدى ٣ جامعات مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف : بأن اعتماده المباشر، بعد قدرته على الفهم وتلبية احتياجات المدرسة العلمية، على الصحف الإلكترونية العلمية والبحوث العالمية منذ المرحلة الابتدائية حيث صقلت تفكيره و ادراكه متعديا بذلك مستوى الدرس المنهجي وبالرغم من ذلك.
في التاسع من ديسمبر ٢٠١٥ كان يوما تاريخيا للطالب الموهوب "عبدالجبار الحمود" حيث ألقى محاضرة بضيافة مركز نوبل في جامعة كارولينسا للطب و الأحياء عن مشروعه هو و اثنين آخرين من زملاءه فازوا بمراكز متقدمة في مسابقة العلوم انتل ايسف بمجالات مختلفة بحضور ١٥٠٠ محاضراً وعالم وطلبة من مختلف الجامعات.
و التقى الحمود بـ علماء قد حازوا على جوائز نوبل منهم الطبيب الايرلندي وليام كامبل (مجال الطب الحيوي) و الياباني تاكاكي كاجيتا (مجال الفيزياء) و البريطاني آنغس ديتون (مجال الاقتصاد) و الطبيب الياباني ساتوشي آومورا (مجال الطب الحيوي)، وكذلك الأمريكي بول مودريش (مجال الكيمياء).
و ألقى خلالها مقدمة و نقاش علمي عالي المستوى، اعتبرها العلماء المستمعين مثل الطبيب الايرلندي وليام كامبل و الفيزيائي الياباني تاكاكيا اجيتا و الكيميائي الأمريكي بول مودريش مثال قيم للبحث العلمي الحضاري الممتاز الذي كانت فحواه تتعلق بعلم الجينات للنباتات؛ حيث كان في السابق يحقن النبات بفيروس ليناسب ملائمته للظروف التي يعيش فيها وتحسين نوع النبات ولكن يبقى هذا الفيروس في النبات، وقد يسبب ضرراً جانبياً أو أساسيا للإنسان عندما يأكل الثمار وقد يمنع هذا الفيروس في كثير من البلدان لأسباب صحية.
واستطاع في بحثه العلمي و العملي التطبيقي أن يتخلص من هذا الفيروس بحقن النبات بفيروس مضاد بحيث يستطيع النبات التخلص من الفيروس المضر وتصبح النبتة صالحة وخالية من الفيروسات المضرة، و كذلك إمكانية زرع النباتات المثمرة في غير بيئتها كصحراء المملكة العربية، و هي الثورة التي اثبتها في مختبرات كاوست.
يُشار إلى أن "الحمود" الذي يدرس علوم النبات في الولايات المتحدة، قدم بحثا حول استخدام فيروس يسمى «TRV» ضمن نظام يعرف باسم «CAS9-CRISPR» لهندسة جينية آمنة في النباتات النموذجية للتأقلم في بيئات قاسية كالصحراء لإنتاج ثمار طبيعية دون أضرار جانبية. وتم تقديم البحث من قبل الحمود خلال الاحتفال الأخير بجائزة نوبل ضمن مجال العلوم، بعد أن فاز بالمركز الأول في معرض إنتل للعلوم والهندسة في الولايات المتحدة، لتتبنى وكالة ناسا تكريم الحمود عبر إطلاق اسمه على الكوكب المكتشف.
أضيف بتاريخ :2016/01/12