أعلنت فرنسا حظر ثلاث جمعيات إسلامية تسيّر مسجداً كانت وزارة الداخلية قد أغلقته بداية "ديسبمر 2015م" في بلدة لانيي، بمبرّر "التحريض على الجهاد" و"إرسال أفراد إلى سوريا والعراق للجهاد"، حسب ما أكدت الوزارة.

وذكر موقع "سي أن أن" إن الوزير الأول، مانويل فالس، ووزير الداخلية بيير كازنوف، وقعا قراراً بحظر جمعيات "عودة إلى الأصول" و"عودة إلى الأصول الإسلامية" و"جمعية مسلمين لانيي مار"، وذلك بناءً على مادة من قانون الأمن الداخلي تنصّ على حظر الجمعيات أو التجمعات الناشطة فوق التراب الفرنسي، "التي يتم التأكد من أن أنشطتها تحرّض على أفعال إرهابية داخل فرنسا أو في الخارج".

ووفق بلاغ صادر عن الداخلية الفرنسية يوم الأربعاء "13 يناير 2015م"، فإن قرار الحظر تم تبليغه إلى الجمعيات الثلاثة من دون أن تقدم هذه الأخيرة أيّة ملاحظات، لافتاً إلى أن الجمعيات "تهدف، تحت غطاء ديني، إلى نشر إيديولوجية راديكالية تحرّض على الجهاد وعلى السفر إلى سوريا والعراق عبر المرور من مصر".

وذكّرت وزارة الداخلية الفرنسية بمجموعة من الإجراءات اتخذتها متعلقة بإغلاق المسجد، منها "مصادرة ممتلكات الجمعيات الثلاثة ورئيسها، ومنع أعضائها من مغادرة التراب الفرنسي، واكتشاف وجود مدرسة قرآنية غير مرّخص لها تعمل على ترويج أناشيد دينية تحرّض على الجهاد والانضمام إلى "جبهة النصرة".