الدفاع الروسية: لا نستهدف المدنيين في سوريا وحملتنا الجوية تختلف جذريا عن الحملة الغربية
نفت وزارة الدفاع الروسية مزاعم استهداف مدنيين بغارات جوية روسية في سوريا، مرجحة أن يكون التحالف الغربي وراء بعض الهجمات التي تُتهم بها روسيا.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسيةاللواء إيغور كوناشينكوف، خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة "15 يناير 2016 "، إن الطيارين الروس يمتنعون عن توجيه ضربات إلى مواقع الإرهابيين في حال كان هناك خطر، ولو ضئيل، لإلحاق الضرر بالمدنيين.
وأضاف: "في حال وجود خطر سقوط ضحايا مدنيين، يمتنع سلاح الجو الروس حتى عن التخطيط لتوجيه ضربات إلى مثل هذه الأهداف. أما التحالف الغربي فيعتبر مقتل 49 مدنيا أمرا قليل الأهمية".
واستشهد بما ذكرته مراسلة "CNN" باربرا ستار، العاملة في البنتاغون، والتي نقلت عن ممثلي وزارة الدفاع الأمريكية قولهم أن القيادة العسكرية الأمريكية تتخذ القرارات بتوجيه غارات جوية، شريطة الا تتجاوز الحصيلة في صفوف المدنيين 50 شخصاً.
الدفاع الروسية: تم تحرير 217 بلدة ومساحات تبلغ ألف كم مربع منذ بدء العملية
وأعلنت الوزارة الروسية أن طائراتها الحربية نفذت منذ بدء العملية العسكرية الجوية 5662 طلعة قتالية، مضيفة أنه خلال هذه الفترة تم تحرير 217 بلدة سورية من أيدي "داعش".
وذكر رئيس إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي، أن السكان يعودون تدريجيا إلى البلدات التي تم تحريرها ويعملون على استعادة الحياة السلمية في تلك المناطق.
وتابع رودسكوي أن الغارات الروسية في سوريا جردت الإرهابيين من قدرة إعادة تموين قواتهم بالذخيرة والأسلحة وتجنيد مرتزقة جدد. وتابع أنه في ظل الغارات الروسية، تعاني فصائل "داعش" من النقص في الوقود والذخيرة والمواد الغذائية.
الدفاع الروسية: ما يربو عن 10.5 ألف معارض سوري يحاربون الإرهابيين في سوريا بجانب القوات الحكومية
كما أكد رودسكوي أن العسكريين الروس تمكنوا من إقامة حوار مع المعارضة السورية الوطنية والتي تسلم الجيش الروسي إحداثيات مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي. وكشف أن المعارضة السورية تعد مصدر نحو خمس المعلومات عن مواقع الإرهابيين والتي يتلقاها الجانب الروسي، بالإضافة إلى ما يقدمه مركز التنسيق العملياتي في بغداد وقيادة الجيش السوري.
وكشف رودسكوي أن قوات المعارضة السورية الديمقراطية التي تعمل مع وحدات الجيش السوري ضد الإرهابيين، تضم حاليا ما يربو عن 10.5 ألف فرد.
وقال: "في شمال ريف اللاذقية، بمساندة مكثفة من قوات "صقور الصحراء" المعارضة تم تحرير 3 بلدات، بما في ذلك المعقل الرئيسي للإرهابيين مدينة سلمى".
أضيف بتاريخ :2016/01/15