واشنطن ترحب بتعهد السعودية التدخل البري في سورية
رحب وزير الدفاع الأمريكي "أشتون كارتر" الخميس بتعهد السعودية بتوسيع دورها في الضربات الجوية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال كارتر عقب المحادثات في بروكسل "وزير الدفاع السعودي أشار إلى أن المملكة تجدد تعهدها ازاء الحملة الجوية للتحالف وهي مسألة مشجعة للغاية ومساهمتها بطرق حيوية اخرى على الأرض".
وانتقدت فرنسا يوم الأربعاء الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وطالبت واشنطن بالتعبير عن التزام أكثر وضوحا لحل الأزمة في سوريا بعد أن أدى التدخل الروسي إلى ترجيح كفة الحكومة.
وقالت السعودية إنها نفذت أكثر من 190 مهمة جوية في سوريا رغم أنها ركزت جهودها العسكرية العام الماضي على الصراع في اليمن حيث تقود تحالفا من قوات خليجية في الأساس في حربها على اليمن.
وسعى كارتر إلى التمييز بين الجهود العسكرية والدبلوماسية قائلا إنه يتعين هزيمة داعش "أيا كان ما سيحدث بشأن الحرب الأهلية السورية".
وعرض كارتر على الحلفاء قائمة طويلة بالقدرات العسكرية المطلوبة والتي شملت بخلاف القوى الجوية تدريب القوات العراقية والمساعدة في مجالي المخابرات والمراقبة. وقال كارتر إن الدول التي لا تستطيع المساهمة عسكريا يمكنها المساعدة بوسائل اخرى مثل تضييق الخناق على مصادر تمويل داعش.
وجددت السعودية احتمال إمكانية إرسال قوات إلى سوريا، خلال اجتماع شارك فيه أكثر من 24 وزير دفاع بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل،وكانت السعودية استأنفت مشاركتها في الضربات الجوية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
أضيف بتاريخ :2016/02/12