أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية الثلاثاء 23 أكتوبر أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يمهد الطريق لإعلان خطته للسلام في الشرق الأوسط، لتحل محل الخطة الأمريكية للسلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، والمعروفة باسم "صفقة القرن".

وذكرت القناة على موقعه الإلكتروني بأن ألون أوشفيتز، رئيس اللجنة السياسية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، قد صرح خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، بأن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يستعد لإعلان خطته للسلام، في حال تأخير نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، الإعلان عن "صفقة القرن".

وأشارت القناة التلفزونية إلى أن أشوفيتز أكد أنه في حال تأخير ترامب الإعلان عن خطته للسلام، المعروفة باسم "صفقة القرن"، لما بعد إجراء انتخابات الكونغرس الأمريكي، الشهر المقبل، فإن الرئيس الفرنسي سيعلن من جانبه عن خطة جديدة للسلام في الشرق الأوسط.

وادعى المسؤول الإسرائيلي أن وزارة الخارجية الإسرائيلية لا تعرف ماهية خطة ترامب للسلام "صفقة القرن"، وبأن ماكرون أبلغ مستشاريه بإعداد خطة جديدة للسلام في الشرق الأوسط، ولا يمكن أبعادها من جدول أعماله، وإنما ستكون هذه الخطة على رأس أولوياته، في الفترة المقبلة.

وكشفت القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء الاثنين، أن ترامب أبلغ ماكرون، استعداده للضغط على نتنياهو للقبول بخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 24 سبتمبر الماضي.

وذكرت القناة أن ترامب قال لماكرون إن الاحتلال الإسرائيلي يحصل على 5 مليار دولار سنويا، وبالتالي فبإمكانه أن يكون متشددا مع نتنياهو، بشأن "صفقة القرن"، مثلما كان مع الفلسطينيين.