وافقت وزارة الخارجية الأميركية على طلب السعودية تجديد عقد لتقديم خدمات دعم وتدريب فني للجيش السعودي.

وقال موقع "يو بي أي" الإلكتروني الأميركي يوم الجمعة "19 فبراير 2016م" إنه "سوف يتم تنفيذ الخدمات من قبل بعثة التدريب العسكرية الأميركية إلى المملكة السعودية، أو USMTM (بعثة التدريب العسكري الأميركية)"، مشيراً إلى أن "منظمة التعاون الأمني مسؤولة عن تحديد وتخطيط وتنفيذ التدريب والدعم الاستشاري للمملكة".

وقالت الوزارة، وفقاً لموقع "المناطق" الإلكتروني، إن "وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية التي تدير برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأميركية، أخطرت الكونغرس بقيمة العقد الجديد مع المملكة والذي يبلغ حوالي 200 مليون دولار"، مضيفة أن "استمرار مهمة التدريب الأميركية يهدف إلى دعم السعودية في ردع أية أعمال عدائية ويزيد من حجم التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية".