صرح وزير دفاع الولايات المتحدة جيمس ماتيس الثلاثاء 30 أكتوبر بأن وجود إيران في سوريا ليس من مصلحتها، فالحرب هناك لا معنى لها بالنسبة للشعب الإيراني، بحسب تعبيره.

وقال ماتيس في معهد السلام في واشنطن: "هذه حرب لا معنى لها بالنسبة للمواطنين الإيرانيين. التواجد في سوريا ليس لمصلحتهم...لن يجدي ذلك نفعا، وهم يهدرون كمية كبيرة من الموارد التي يمكن أن تساعد الشعب الإيراني بدلا من ذلك"، وزعم أن السلطات الإيرانية، لم تكن لتتورط في هذا الصراع، لو أنها أبدت الاهتمام بمواطنيها.

يذكر أن وزارتي الدفاع الإيرانية والسورية وقعتا في مايو الماضي اتفاقا بشأن توسيع التعاون العسكري التقني، وحسب الملحق العسكري الإيراني في سوريا عبد القاسم علي نجاد، فإن الاتفاق ينص على استمرار وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.

وفي وقت سابق صرح الرئيس السوري بشار الأسد، بأن الولايات المتحدة "تنتهج مسارا يهدف إلى تقويض الاستقرار في الشرق الأوسط وإطالة الصراع في سوريا من خلال دعم الجماعات الإرهابية"، وأكد أن تصاعد التهديدات من قبل الولايات المتحدة لبلاده يتطلب زيادة التفاعل والتعاون بين سوريا وإيران وحلفائهما.