معهد حقوقي أمريكي يقاضي ’’سي آي إيه’’ لعدم تحذيرها #خاشقجي
أقام معهد حقوقي أمريكي دعوى قضائية ضد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) لعدم تحذيرها الصحافي السعودي، "جمال خاشقجي"، من المخاطر التي أفضت إلى مقتله في قنصلية بلاده بإسطنبول، الشهر الماضي.
وتطالب الدعوى، التي أقامها معهد "معهد فرسان التعديل الأول"، التابع لجامعة كولومبيا الأمريكية، بكشف فوري عن التسجيلات التي اعترضتها الاستخبارات الأمريكية قبل مقتل "خاشقجي".
وحسب بيان صادر عن المعهد، فإن تلك الخطوة تهدف إلى معرفة مدى امتثال "CIA" لمبدأ "واجب التحذير"، الذي ينص عليه الدستور الأمريكي، والذي يقتضي تنبيه الشخص من مخاطر تهدد حياته أو حريته.
وأوضح البيان أن هذا المبدأ يلزم أجهزة الاستخبارات الأمريكية بتحذير الضحية المحتملة من إمكانية خطفه أو اغتياله حال توفر معلومات لديها بذلك.
وتأتي هذه الدعوى في ظل تردد معلومات حول أن "CIA" اعترضت اتصالات لسعوديين ناقشوا فيها مخططات لخطف "خاشقجي" وإعادته إلى السعودية، وذلك قبل مقتله.
وقال المدير التنفيذي للمعهد، "جميل جعفر"، إن "مطلبنا الحصول على معلومات حول امتثال وكالات الاستخبارات لمبدأ واجب التحذير، هو أمر عاجل لنا، ورفعنا دعوى به".
معتبرا أن ذلك المطلب هو "الأكثر إلحاحا في ظل جهود البيت الأبيض المخزية للتقليل من خطورة وأهمية مقتل هذا الصحفي وحماية الأشخاص الذين أمروا بذلك".
وأضاف أنه "يجب على الحكومة أن توضح ما تعلمه عن التهديد الذي واجهه خاشقجي قبل مقتله، وماذا فعلت لتحذيره من هذا التهديد".
وأشار المعهد هو منظمة مستقلة إلى أن "لجنة حماية الصحفيين" الأمريكية شاركته الدعوة المتعلقة بالكشف عن تلك التسجيلات.
وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن تقارير "CIA" خلصت إلى تورط ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" بناءً على مكالمات هاتفية اعترضتها بين فريق الاغتيال ومساعدين مقربين لـ"بن سلمان".
أضيف بتاريخ :2018/11/22










