دولية

’’لوموند’’: استهداف الصحافيين يضع الديمقراطية في خطر.. وبن سلمان فقد مصداقيته

 

سلطت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحية عددها ليوم الخميس، لعلى اغتيالات الصحافيين خلال عام 2018، بما في ذلك جريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي التي تعد الأبرز.

وتحت عنوان: “صحافيون مستهدفون.. الديمقراطية في خطر”، قالت الصحيفة الفرنسية إنه رغم أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الراعي المزعوم لجريمة اغتيال جمال خاشقجي، ليس لديه ما يخشاه من عدالة بلاده ويحظى بدعم دونالد ترامب؛ إلا أن هذه القضية أثرت في الرأي العام حول العالم، وبات من الصعب جداً على بن سلمان الذي يسعى إلى تسويق صورة الأمير الحداثي، أن يستعيد مصداقيته في هذا الصدد.

وأشارت “لوموند” إلى أن اغتيال خاشقجي يوضح ظاهرة نددت بها حصيلة عام 2018 لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، التي تم نشرها يوم الثلاثاء، وتم فيها الكشف أن من بين 80 صحافيا قتلوا منذ بداية العام، “49 تم اغتيالهم واستهدافهم بشكل متعمد”، بينما قتل 31 صحافياً “أثناء ممارستهم لوظيفتهم” في الميدان.

وأوضحت الصحيفة، أنه باستثناء قضية خاشقجي؛ فإن الحالات الأكثر تداولا إعلامياً هي قضية الصحافيين الفلسطينيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين الذين تم استهدافهما عمدا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على تخوم قطاع غزة، ثم قضية الصحافي السلوفاكي يان كوسياكي الذي قتل في منزله برفقة خطيبته. وقد كشفت التحقيقات أن اغتياله تم تدبيره من قبل مقرب من رجل أعمال مرتبط بالمافيا.

واعتبرت الصحيفة أن المشاعر البغيضة حيال الصحافيين تضفي شرعية على العنف وتضعف الصحافة والديمقراطية يوماً تلو الآخر. فانتصار الكراهية حيال الصحافيين يعني تعثر الديمقراطية.

أضيف بتاريخ :2018/12/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان