دولية

مقتل جنديين أمريكيين في هجوم "#داعش" في #سوريا

 

وقع تفجير إرهابي يوم الأربعاء 16 يناير في محفاظة منبج شمال سوريا قتل في نحو 19 شخصا من بينهم أربعة أمريكيين تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي

ويعد الهجوم الأكبر من حيث عدد القتلى الذي تتعرض له القوات الأمريكية في سوريا على ما يبدو منذ انتشرت هناك عام 2015. ويسيطر على البلدة فصيل متحالف مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.

وأكد الجيش الأمريكي مقتل أربعة أمريكيين وقال إن ثلاثة جنود أمريكيين أصيبوا وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن الهجوم وقع ”خلال اجتماع في منبج“.

وقال موقع تابع لـ "داعش"إن انتحاريا نفذه، حيث أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم بقنبلة قتل فيه جنديان أمريكيان ومدنيان يعملان لحساب الجيش الأمريكي في شمال سوريا يوم الأربعاء بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمة التنظيم هناك وأنه سيسحب القوات الأمريكية بالكامل.

وأصدر التنظيم الإرهابي لاحقا بيانا ذكر فيه أن مقاتلا سوريا فجر سترته الناسفة في دورية أجنبية في منبج.

ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد في مدينة منبج أن الهجوم استهدف مطعما كان يجتمع فيه جنود أمريكيون مع أعضاء في الجماعة المحلية المسلحة التي تدعمها واشنطن. 

ووصف شاهدان التفجير لرويترز، وقال أحدهما ”وقع انفجار قرب مطعم، استهدف أمريكيين كان معهم عدد من أعضاء مجلس منبج العسكري“، وقال الآخر إن تحليقا مكثفا لطائرات عسكرية في سماء منبج أعقب الانفجار.

وبعد ساعات من التفجير قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إنه يدين الهجوم هو وترامب، وأكد مجددا خطط الولايات المتحدة للانسحاب، مضيفا أن واشنطن لن تسمح بعودة الدولة الإسلامية من جديد وهو ما يقول خبراء إنها ستحاول فعله عقب الانسحاب الأمريكي

وقال بنس: ”ونحن نبدأ في إعادة قواتنا إلى الوطن نطمئن الشعب الأمريكي بأننا من أجل جنودنا وأسرهم وبلدنا لن نسمح أبدا لفلول تنظيم "داعش" بإحياء خلافتهم الشريرة والإجرامية".

وقال السناتور الجمهوري لينزي جراهام وهو حليف لترامب في معظم الأحيان خلال جلسة استماع في الكونجرس إنه يعتقد أن "داعش" اكتسبت جرأة بعد قرار الرئيس الانسحاب من سوريا وطلب منه أن ”يفكر طويلا ومليا“ فيما يريد أن يفعله هناك، وأضاف: ”ما يقلقني بشأن تصريحات الرئيس ترامب هو أنه أثار حماس العدو الذي نحاربه“.

ولم يتضح تأثير الانفجار المحتمل على حسابات ترامب بعد أن أربك فريقه للأمن القومي بقرار مفاجئ الشهر الماضي بسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا وقوامها ألفي فرد معلنا هزيمة الدولة الإسلامية هناك.
ويرى خبراء أن "داعش" لم تهزم على الرغم من خسارة التنظيم المتشدد كل الأراضي التي خضعت له في عامي 2014 و2015 بعد سيطرته على أجزاء من سوريا والعراق معلنا قيام دولة ”خلافة“، بحسب رويترز.

وكان إعلان ترامب في 19 ديسمبر أحد أسباب استقالة وزير دفاعه جيم ماتيس. وأذهل القرار الحلفاء وأثار مخاوف من حملة عسكرية لطالما هددت بها تركيا على القوات الكردية المدعومة من واشنطن في شمال سوريا.

أضيف بتاريخ :2019/01/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان