السناتور الأمريكي #جراهام يأمل أن يبطئ #ترامب الانسحاب من #سوريا
عبرالسناتور الأمريكي الجمهوري لينزي جراهام يوم السبت 19 يناير عن أمله في أن يبطئ الرئيس دونالد ترامب الانسحاب الأمريكي من سوريا لحين تدمير تنظيم "داعش".
وحذر جراهام من أن عدم منح الأمر ما يستحقه من تفكير متمهل قد يعني أن الانسحاب قد يخلق في سوريا وضعا أكثر تفاقما بكثير من العراق.
وقال جراهام في أنقرة إنه يعتقد أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دنفورد وضع خطة مع تركيا لنقل عناصر وحدات، وأضاف: "هناك نبأ جيد: أعتقد أن الجنرال دنفورد لديه خطة يعمل عليها مع الجيش التركي يمكنها أن تنجز هذه الأهداف وهم يعتزمون نقل عناصر وحدات حماية الشعب بعيدا عن تركيا“. وأضاف أن ثمة حاجة لأخذ الأسلحة الثقيلة من الجماعات الكردية".
وأشار السناتور الجمهوري إلى أن الذراع السياسية لوحدات حماية الشعب الكردية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح في تركيا على مدى عقود، وأضاف ”أي انسحاب لا يحدد النقاط التي ذكرتها لن ينهي الحرب ضد داعش ، بل سيبدأ حربا جديدة“، وتابع قائلا ”ستكون هذه الحرب ضرورة لتركيا لتدخل إلى سوريا وتقضي على العناصر المسلحة التي تعتقد تركيا أنها تشكل تهديدا لسيادتها“.
وقال مسؤول تركي لرويترز إن على الولايات المتحدة أخذ الأولويات التركية في الاعتبار وليس أولويات وحدات حماية الشعب، وأضاف ”بعد اجتماعات (جراهام) في تركيا (مع) أردوغان ومسؤولين آخرين.. نأمل أن تتفهم الولايات المتحدة الموقف أكثر“.
وأعلن ترامب الشهر الماضي هزيمة داعش في سوريا وعزمه سحب القوات الأمريكية من البلاد، مما أدى لإضفاء مزيد من الغموض على الحرب السورية الدائرة منذ ما يقرب من ثماني سنوات وإلى سلسلة من الاتصالات بشأن كيفية ملء الفراغ الأمني الذي سينتج عن ذلك في شمال وشرق سوريا حيث تتمركز القوات الأمريكية.
ولم يتضح متى تغادر القوات الأمريكية شمال سوريا حيث تستعد تركيا وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد لشغل هذا الفراغ. ودعت وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع مقاتلين يسيطرون على منبج الأسد الشهر الماضي إلى المنطقة المحيطة بالمدينة لمنع هجوم تركي محتمل.
أضيف بتاريخ :2019/01/20










