#ماكرون يمتنع عن بحث صفقات أسلحة جديدة مع #السيسي
أعلن إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا الإثنين 28 يناير أنه لم يبحث صفقات أسلحة جديدة مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال لقائهما، لكن بلاده تخطط لبحث هذا الموضوع مع مصر خلال أشهر قريبة.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة، تعليقا على إمكانية عقد صفقات جديدة خاصة بتصدر مقاتلات وطائرات مسيرة للجيش المصري: "سنواصل العمل على هذا الشأن خلال أشهر قريبة"، وأشار إلى أن فرنسا سلمت مصر للتو 23 من أصل المقاتلات الـ24 من طراز "رافال" التي وقع الطرفان عام 2015 عقدا حولها بمبلغ 5.2 مليار يورو، وسيتم توريد الأخيرة قريبا.
وشدد الرئيس الفرنسي على أنه لم يبحث اليوم مع السيسي أي صفقات محتملة جديدة حول تصدير الأسلحة إلى مصر، التي تعتبر فرنسا من أكبر بائعي الأسلحة لها.
من جانب آخر، أكد ماكرون على ضرورة استخدام السلطات المصرية الأسلحة الفرنسية بأغراض عسكرية فقط للدفاع عن البلاد من التهديدات الخارجية، وأوضح أن ثمة سابقة واحدة فقط لاستخدام السلاح الفرنسي في مصر لقمع المظاهرات، وهو ما حدث عام 2013، وسلطات فرنسا آنذاك أجرت محادثات مع الجانب المصري للحصول على توضيحات للمسألة.
وجرت المحادثات وسط دعوات مكثفة للرئيس الفرنسي من قبل المنظمات الدولية الحقوقية لممارسة الضغط على السيسي خلال لقائهما لتغيير الوضع مع حقوق الإنسان في بلاده والإفراج عن الناشطين المدنيين والسياسيين المعتقلين بسبب آرائهم.
وطالبت المنظمات الحقوقية ماكرون بوقف بيع الأسلحة الفرنسية للسلطات المصرية.
أضيف بتاريخ :2019/01/29










