#أستراليا تؤكد احتمال سقوط ضحايا مدنيين بغارة لقواتها في #العراق
اعترفت الحكومة الأسترالية الخميس 31 يناير بتنفيذ قواتها ضمن التحالف الدولي لمحاربة "داعش" ضربة جوية في العراق عام 2017 "ربما" أوقعت قتلى مدنيين، وذلك بعد تحقيق استمر عاما.
وأعلنت وزارة الدفاع أن طائرتين أستراليتين من طراز "سوبر هورنيت" أسقطتا قنابل على مبنى وفناء، بعدما طلبت قوات الأمن العراقية المساعدة لضرب حي في غرب الموصل كان مقاتلو "داعش" أقاموا مواقع فيه.
ولا توجد معلومات استخباراتية محددة تشير إلى أنه كان هناك مدنيون في المواقع المستهدفة، بينما قالت الدفاع الأسترالية: "كان من المستحيل التأكد في ظل الظروف الملحة التي كانت تواجهها القوات العراقية في ذلك الوقت"، وفي أعقاب اكتمال التحقيق في ديسمبر، خلصت الدفاع الأسترالية إلى أن مزاعم قتل المدنيين "ذات مصداقية".
وقال المارشال في سلاح الجو ميل هوبفيلد: "لقد حددنا في نهاية المطاف أن تحالفنا ربما أسقط دون قصد قتلى مدنيين خلال تلك الضربات... مقتل أي مدني أمر يبعث على الأسف الشديد، ونتعامل مع كل المزاعم بجدية شديدة".
وحسب تقديرات التحالف، فإن ما بين ستة و18 مدنيا ربما لقوا مصرعهم في الغارة، حيث ذكر أنه نفذ 32397 ضربة في العراق وسوريا بين أغسطس 2014 ونهاية 2018، وأن ما لا يقل عن 1190 مدنيا قتلوا "دون قصد" خلال تلك الفترة.
يشار إلى أن أستراليا عضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة "داعش"، لكنها أنهت ضرباتها الجوية في العراق وسوريا في يناير الحالي.
أضيف بتاريخ :2019/02/01










