دولية

15 ألف مبتعث أو يزيدون في #بريطانيا دون ’تأمين صحي’ والملحقية تطالبهم بتقديم طلبات

 

يعاني الطلاب المبتعثون في بريطانيا من التكاليف الباهضة للعلاج جراء تأخير تجديد بطاقات التأمين الصحي الخاصة بهم من قبل الملحقية الثقافية للمملكة هناك.

وبحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" عن بعض الطلاب المبتعثين أنهم قاموا بمراسلة الملحقية عبر الموقع الإلكتروني لمعرفة سبب تأخر التأمين الصحي وكان الرد بأنه "حسب النظام المتبع في ما يتعلق بالعلاج العام يجب إرسال كلفة العلاج والتقرير الطبي وتاريخ بداية العلاج، لكي يتم عرضها على اللجنة الطبية في الملحقية، وبناءً عليه يتم إصدار ضمان مالي إذا كان العلاج ضمن اللوائح والأنظمة".

وقال الطلاب إنهم طرقوا كل الأبواب لحل الأزمة إلا أن شيئًا لم يتغير، وأنهم بعد إلحاحهم في السؤال علموا أنه لابد من الحصول على ضمان مالي بإثبات التقرير الطبي، وبعدها يعرض الأمر على اللجنة الطبية التابعة للملحقية، لمعرفة إن كان سيتم قبول طلباتهم أم لا، موضحين أن ذلك على عكس ما كان متبعاً في السنوات الماضية، حيث كانوا يحصلون على بطاقة تأمين صحي بها مميزات عدة.

كما قال الطالب أحمد سلطان إنه لم يتم تجديد بطاقات التأمين الصحي الخاصة بهم، وأنهم يواجهون صعوبات فعلية في حال المرض، مشيراً إلى أن أحد زملائه أصيب بمرض الربو وكان يكتفي بالعلاج المنزلي من دون الذهاب للمستشفى بسبب ارتفاع كلفة العلاج.

وأضاف أحمد بأنهم رفعوا خطاباً إلى الأندية الطلابية، لزيارة الملحقية وحل مشكلتهم أو إيجاد حل موقت لها على الأقل، لا سيما أن عددهم يربو على 15 ألفًا.

من جهتها ردت الملحقية على شكوى المبتعثين بأنه يمكن للطالب المبتعث التقدم للملحقية بطلب تغطية تكاليف خدمات علاجية، شريطة أن تكون الحالة المرضية مشمولة بما تغطيه اللوائح الخاصة بالمبتعثين.

وقالت الملحقية لصحيفة "الحياة" بأنه يمكن تقديم استفسار معنون بـ"التأمين الطبي"، مرفقاً معه مسوغات الطلب على النحو الآتي: "تقرير طبي رسمي وحديث يتضمن تفاصيل تشخيص الحالة المرضية، على أن يكون التقرير موقعاً من الطبيب المعالج ومختوماً من مؤسسة الرعاية الصحية، ويتطلب خطة علاجية مفصلة تتضمن الفترة الزمنية التي يحتاجها العلاج والكلفة المطلوبة، إضافة إلى اسم العيادة وبيانات الاتصال".

وتابعت الملحقية أنه بعد تقديم الطلب يتم إقرار تفاصيله إذا تبيّن أن الحالة المرضية ضمن اللائحة، وبناءً عليه تصدر الملحقية خطاباً مالياً موجهاً لمؤسسة الرعاية الصحية لتغطية تكاليف العلاج، علماً بأن سداد هذه التكاليف (الجراحة أو العلاج) سيكون عن طريق الملحقية الثقافية مباشرة للمستشفيات أو العيادات، وبعد إصدار خطاب الضمان المالي بناءً على التقرير الطبي يتم إصدار الكلفة التي أقرتها الملحقية.

يذكر أن الطلاب المبتعثين في أمريكا قد واجهوا نفس المشكلة ما اضطر عائلاتهم لإرسال مبالغ مالية لهم لأجل العلاج إلى أن طمأنتهم الملحقية الثقافية في واشنطن بأن التأخير كان سببه الانتقال من شركة تأمين إلى أخرى، وأنه تم حل المشكلة بعد إتمام عملية نقل التأمين إلى الشركة الجديدة.

أضيف بتاريخ :2016/03/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد