أعلنت شركة موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" بأنه تم حذف الصفحات التي تعرض بيع أسلحة بشبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة.

جاء هذا بعدما توصّلت دراسة، أجرتها مؤسسة ارمامنت لأبحاث السلاح، إلى أن أنواعا مختلفة من الأسلحة تُعرض للبيع على الانترنت حيث شمل نطاق الأسلحة المعروضة على الانترنت مسدسات وبنادق ومدافع رشاشة وقذائف صاروخية ومنصات إطلاق قذائف وأنظمة محمولة مضادة للطائرات، بحسب تقارير.

وأفادت صحيفة "التايمز" البريطانية بأن الأسلحة المعروضة مصنوعة في أوروبا وروسيا والولايات المتحدة.

وكانت غالبية عروض بيع الأسلحة في صفحات خاصة بمجموعات سرية مغلقة بموقع فيسبوك.

وفي مقال نُشر يوم الأربعاء الماضي، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى ما قالت إنه "انتشار واسع لبازارات أسلحة على الانترنت".

وذكرت الصحيفة أنها أمدّت "فيسبوك" بسبعة أمثلة على مجموعات مثيرة للريبة، وأن شبكة التواصل الاجتماعي حذفت ستة مجموعات منها.

وتعهد القائمون على فيسبوك في بيان بحذف مثل هذا المحتوى بمجرد علمهم بوجود صفحات لبيع الأسلحة, موضحين بأن المبيعات الخاصة للأسلحة يخالف قواعدها، داعيين في البيان المستخدمين إلى الإبلاغ عن الصفحات التي تعرض الأسلحة للبيع.