#فرنسا تغلق مسجداً بدعوى مشاركته في "فتوى" قاتلة لمعلم
وافق القضاء في ضاحية مونتروي شرقي باريس، اليوم الثلاثاء، على إغلاق مسجد بانتين، الذي اتُهمت إدارته ببث مقطع فيديو يستهدف مدرس التاريخ الفرنسي صمويل باتي، الذي قُتل بوحشية وسط الطريق منتصف الشهر الجاري.
حيث تم قطع رأس باتي في 16 أكتوبر/ تشرين الأول من قبل مراهق يبلغ من العمر 18 عاما من أصل شيشاني، بعدما عرض الأول رسوما كاريكاتورية لنبي الإسلام (محمد) على طلابه.
وأثار القتل استياء وطنيا، وفتح تحقيق اتهم عدة أفراد بالتواطؤ في القتل من خلال المشاركة في حملة على الإنترنت تستهدف باتي، والتي وصفها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين بأنها "فتوى".
في غضون ذلك، تواجه فرنسا انتقادات بشأن خطاب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الأخير، الذي أعرب فيه عن دعمه لاستمرار استخدام الرسوم الكاريكاتورية للنبي (محمد) كمظهر من مظاهر حرية التعبير. أثارت تصريحاته غضب العديد من الدول الإسلامية.
أضيف بتاريخ :2020/10/27