دعت منظمة العفو الدولية إلى التحرك ومطالبة الملك سلمان بإطلاق سراح المدافعة عن حقوق الإنسان نسيمة السادة.

وجاء في بيان نشرته "نحثكم على الإفراج فوراً، ودون قيد أو شرط، عن نسيمة السادة، وجميع المدافعات عن حقوق الإنسان والنشطاء المحتجزين لمجرد ممارستهم لعملهن من أجل حقوق الإنسان بشكل سلمي؛ وإسقاط التهم الموجهة إلى نسيمة السادة وجميع المدافعات عن حقوق الإنسان، والناشطات اللاتي يحاكمن بسبب عملهن من أجل حقوق الإنسان".

وأشارت المنظمة إلى أن المعتقلة نسيمة السادة تقبع في السجن بسبب عملها من أجل الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية، ويمر عليها أشهر دون رؤية أطفالها أو المحامي، داعية للتوقيع على عريضة للمطالبة بإطلاق سراحها الآن.

المنظمة بينت أن المعتقلة السادة كرست حياتها كمناضلة أجل حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق المرأة، وخاطرت بحريتها في المطالبة بالمساواة لكل شخص في البلاد، وهي الآن في أشد الحاجة للمساعدة، عبر ممارسة الضغط على السلطات السعودية بما يساعد في إطلاق سراحها.

واعتقلت السلطات السعودية السادة في عام 2018، بسبب نشاطها الحقوقي، واحتجزتها في الحبس الانفرادي مدة سنة، وحرمت من رؤية أولادها أو محاميها لعدة أشهر بشكل متكرر. 

يشار إلى أن السلطات السعودية تحاول تغطية انتهاكاتها لحقوق الإنسان بإعلان إصلاحات مزعومة مثل رفع حظر قيادة السيارات على النساء، وإطلاق فعاليات سياحية وترفيهية ورياضية.