سحب الجيش الأمريكي عدد من آلياته وجنوده من شرقي سوريا باتجاه إقليم شمال العراق، فيما فرض مع مسلحين تابعين له له طوقاً أمنياً حول بلدة بريف دير الزور الشرقي، مع استمرار عمليات الاستهداف ضدهم في نفس المنطقة.

ووفقاً لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصادر أهلية في الحسكة إن الجيش الأمريكي نقل عدد من العربات العسكرية مع ما يقارب 50 جندياً من قاعدته غير الشرعية بريف مدينة المالكية شمالي شرقي محافظة الحسكة عبر معبر الوليد غير الشرعي، إلى إقليم شمالي العراق، للمرة الثانية خلال اليومين الماضيين.

وتتزامن هذه التطورات مع تقارير إعلامية تناولت نية الإدارة الأمريكية الحالية سحب جنودها المتواجدين في شرقي سوريا، خصوصاً بعد التغيرات التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشملت وزير الدفاع "مارك أسبر" وتعين "كريستوفر ميلر" بدلاً عنه، والذي قام هو الأخر بإجراء تغييرات في القادة العسكريين ومنها تعين الكولونيل "دوغلاس ماكريغور" المعروف بدعواته المتكررة للانسحاب من سوريا، بمنصب المستشار الأول للبنتاغون.