موقع استخبارات فرنسي يكشف عن شراكة جديدة بين #السعودية و #أمريكا
كشف وقع "إنتلجنس" الاستخباراتي الفرنسي، عن عقد جديد يربط بين أمريكا والسعودية تم توقيعه حديثاً لدفع أجندتها النووية. قبل قدوم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.
وبحسب ما تم نشره: "وقعت السعودية عقداً مع شركة استشارات أمريكية لدعم مشروعها الوطني للطاقة النووية، في محاولة منها لدفع أجندتها النووية، قبل قدوم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الذي ألمح بأن يكون أقل تساهلا مع المملكة، خاصة وأنها تعاني من اضطرابات في المنطقة".
ونقل الموقع عن مصادر له قولها: "إن شركة الاستشارات الأمريكية APCO Worldwide فازت، مؤخراً بعقد للترويج للمشروع الوطني السعودي للطاقة النووية (SNAEP)".
ويتضمن العقد الترويج للطموحات النووية للسعودية والتقليل من شأن رفض الرياض إغلاق الباب أمام الاستخدام العسكري للتكنولوجيا النووية.
وحصلت APCO على العقد الذي تبلغ قيمته أكثر من مليون دولار سنوياً ، بعد ثلاث سنوات من المنافسة والمفاوضات الصعبة.
وأشار الموقع إلى أن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، أكد مؤخراً أن ولي العهد محمد بن سلمان يقود بنفسه الأنشطة النووية للبلاد ، مما يعني أن تطوير أسلحة نووية يظل خياراً استراتيجياً للمملكة.
وقال "إنتلجنس" إن الصفقة تأتي في وقت صعب بالنسبة للسعودية، التي تمكنت خلال السنوات الأربع الماضية من مناقشة نقل التكنولوجيا النووية مع إدارة "دونالد ترامب" دون الحاجة إلى تقديم التزام رسمي باستخدامها في المجال المدني فقط.
وأشار الموقع إلى أنه في الوقت الحالي، تمكنت السعودية حتى من تجنب توقيع اتفاقية 123، التي التزمت بها كل من كوريا الجنوبية والهند والإمارات.
وفي الختام لفت التقرير الفرنسي إلى أن انتخاب جو بايدن يعني أن المملكة العربية السعودية تواجه الآن خياراً بين الحفاظ على السيطرة الكاملة على استخدامها لليورانيوم، لأغراض مدنية أو عسكرية، وإثارة غضب حليفها القديم، أو التعاون مع تدابير منع الانتشار.
أضيف بتاريخ :2020/12/03