دولية

كيف سيكون بث الفيلم الذي صنع عن حياة الصحفي #جمال_خاشقجي ؟

 

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على فيلم "المعارض" حول حياة الصحفي السعودي المقتول "جمال خاشقجي"، والتحديات التي يواجهها صانع الفيلم لبثه.

وشكل بث فيلم "المعارض" على المنصات السينمائية الإلكترونية التحدي الأبرز، ما دفع الصحفية "نيكول سبيرلينغ" إلى طرح أسئلة بهذا الخصوص على صانع الفيلم، "بريان فوغل"، الحائز على جائزة "أوسكار" عن فيلم سابق، تناول فيه قضية انتشار المنشطات بين الرياضيين الروس.

وقالت الكاتبة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، إن فيلما لحائز على جائز الأوسكار عادة ما يثير انتباه منصات بث الأفلام والتي تستخدم الأعمال الوثائقية كمدخل جديد لجذب المشتركين.

إلا أن فوغل استطاع وبعد أشهر من المحاولات العثور على موزع لفيلمه، ولكن بدون منصة للبث على الإنترنت.

وقال في مقابلة مع الصحيفة: "لم تعد الشركات الإعلامية الدولية تفكر بطريقة: كيف يمكن أن يستقبل الجمهور الأمريكي هذا الفيلم؟ بل باتوا يسألون أنفسهم: ماذا لو تم عرض الفيلم في مصر؟ وماذا سيحدث لو عرض في الصين، أو باكستان، أو الهند؟ وكل هذه العوامل تلعب دورا وتقف في طريق قصص كهذه".

وعرض الفيلم في 150 إلى 200 دار عرض يوم عيد الميلاد وسيتوفر للمشاهدة في خدمات الفيديو في 8 كانون الثاني/ يناير. وتم تخفيض خطط لعرضه في 800 دار سينما في تشرين الأول/ أكتوبر وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، فيما سيتم عرضه على المستوى الدولي من خلال موزعي شبكات البث الحي على الإنترنت في كل من بريطانيا وتركيا وإيطاليا وبقية الدول الأوروبية.

لكن الفيلم لن يتوفر للمشاهدين عبر نتفليكس وأمازون برايم، وغيرهما.

ويرى فوغل أن هذه إشارة عن رغبة هذه الشبكات التي تتزايد قوتها في عالم الفيلم الوثائقي بتوسيع قاعدة المشتركين بها لا التركيز على الانتهاكات التي يمارسها الأقوياء.

وقابل فوغيل، خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، وناشر صحيفة "واشنطن بوست" فريد ريان، وعددا من المسؤولين في الشرطة التركية، بالإضافة إلى تفريغ تسجيل للأحداث التي جرت في الغرفة التي قتل فيها الصحفي الراحل.

وقضى صانع الفيلم وقتا مع المعارض السعودي عمر عبد العزيز، الذي يعيش في مونتريال في كندا حيث عمل مع خاشقجي لمواجهة الطريقة التي استخدمت فيها الحكومة السعودية "تويتر" ومنصات التواصل الاجتماعي لتشويه الناقدين للمملكة.

وحصل الفيلم على وقت الذروة في مهرجان "سانداس" للأفلام في كانون الثاني/ يناير ووصفته مجلة "هوليوود ريبورتر" بـ"القوي والعميق والشامل".

أضيف بتاريخ :2020/12/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد