قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم السبت، إن العديد من الدراسات أظهرت أن وباء الفيروس التاجي نتج عن تفشي المرض بشكل منفصل في أماكن مختلفة حول العالم.

وأضاف وانغ يي في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا والتلفزيون الصيني المركزي "عندما أصاب فيروس كورونا الصين، اتخذت على الفور إجراءات التحقيق الوبائي، وتحديد العوامل ونشر المعلومات الأساسية، بما في ذلك تسلسل جينوم الفيروس".
وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن الصين كانت أول دولة تبلغ عن حالات إصابة بفيروس كورونا.

وتابع وزير الخارجية: "أننا كنا في طليعة الكفاح ضد التضليل الإعلامي ومحاولات التسييس، كنا مصممين على التأكد من أن طرق مكافحة الوباء لا تشوهها الأكاذيب".

ونشرت وكالة "أسوشيتيد برس" تقريرا مطولا تحدثت فيه عن قيام السلطات الصينية بإجراء أبحاث سرية للبحث عن أصل فيروس كورونا المستجد في كهوف طبيعية وصفتها بـ"الثقب الأسود".

وبحسب الوكالة: "تقدم الحكومة الصينية منحًا تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات للعلماء الذين يدرسون أصول الفيروس ويراقب المسؤولين نتائج البحث ويطلبون موافقة لجنة حكومية من أجل الموافق على نشر أي تفاصيل".

وصنفت منظمة الصحة العالمية في 11 آذار/مارس الماضي، تفشي فيروس كورونا المستجد "جائحة". وفقاً لبيانات اليوم السبت،  تم تسجيل ما يقرب 83.73 مليون حالة إصابة بالمرض في العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و824576 وفاة.