دولية

خبراء يكشفون إمكانية توجه #السعودية لـ "أسواق سلاح" جديدة

 

طرحت الخطوة الإيطالية بوقف بيع آلاف الصواريخ للسعودية والإمارات تساؤلات عدة، بشأن خيارات الرياض وأبو ظبي بشأن مصادر التسليح.

وأكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، في بيان سابق، أن بلاده أوقفت بيع آلاف الصواريخ للسعودية والإمارات، مشيراً إلى التزام روما باستعادة السلام في اليمن وبهدف حماية حقوق الإنسان.

ويقول خبراء سعوديون إن المملكة لديها خيارتها بشأن تنويع مصادر التسليح، وأن المملكة تدرس خطواتها بشكل جيد، في حين أن إيطاليا ستكون الخاسر بقدر أكبر. 

وبشأن العلاقة بين الجانب الإيطالي والأمريكي يرى الخبراء أن العلاقة بين الرياض وواشنطن تقوم على استفادة مبادلة وأنها علاقة استراتيجية، وأن الخطوات الأمريكية إجرائية نظراً لتغير الإدارة الأمريكية. 

وبلغ حجم صادرات السلاح الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية خلال فترة 2015 - 2017 أكثر من 43 مليار دولار. 

وذكرت الشبكة الإيطالية للسلام ونزع السلاح إن قرار روما من شأنه أن يعرقل عملية بيع نحو 12700 صاروخ للسعودية.

وبحسب الشبكة، فإن عملية البيع، التي تم إيقافها، تعتبر جزءا من صفقة إجمالية لبيع 20 ألف صاروخ تقدر قيمتها بأكثر من 400 مليون يورو (485 مليون دولار) وتمت الموافقة عليها عام 2016 من قبل حكومة ماتيو رينتسي، بحسب إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله".

فيما قال العميد حسن الشهري، الخبير العسكري السعودي، إن "ما يتم اتخاذه في إيطاليا لا يشكل أي تحد للسعودية، وعلى الرغم من التناغم بين اليمين الأوروبي واليسار الأمريكي، إلا أن مثل هذه التحديات ستذوب أمام المصالح المشتركة وأنهما يعلمان أن أطرافاً أخرى تسعى لأن تحول السعودية بوصلتها إليها في موسكو". 

وتابع أنه من "ضمن ثوابت السياسة العسكرية السعودية تنويع مصادر التسليح، والمضي قدما في الصناعات العسكرية".

وفيما يتعلق بمدى العلاقة بين ما حدث في إيطاليا والبنتاغون، يرى حسن الشهري أن علاقات الرياض بواشنطن استراتيجية، وأن الأخيرة بحاجة للسعودية كما أن الرياض تحتاجها لتطوير قدراتها. 

أضيف بتاريخ :2021/02/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد