مصدر: الديوان الملكي السعودي يعيش صدمة سياسية من سرعة قرارات #بايدن
يشهد الديوان الملكي السعودي حالة من الصدمة السياسية، إزاء سرعة القرارات الأمريكية ضد المملكة والعدوان على اليمن.
ووصف مصدر رفيع المستوى الحالة الراهنة أنها "من أصعب الامتحانات للعلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة".
ولا تتوقف سلسلة البيانات والخطب والتصريحات عن الإدارة الأمريكية ضد النظام السعودي وجرائمه.
ورأى المصدر لـ"ويكليكس السعودية" أن هذه البيانات والتصريحات تعكس أن الرئيس الأميركي جو بايدن وفريقه الدبلوماسي والأمني وضعا الرياض كـ"أولوية سياسية"، مشيراً إلى أن الغضب السعودي يتصاعد إزاء تجاهل فريق بايدن الملف الإيراني.
ووصف اللغة الدبلوماسية تجاه السعودية بأنها متشنجة على الرغم من التجاوب الذي تبديه السعودية مع مواقف واشنطن.
ومنذ وصول إدارة بايدن، الحكم، سارع رموز آل سعود بالتهدئة من التوتر عبر التصريحات والاتصالات "التجميلية".
والأسبوع الماضي، كشفت مصادر موثوقة لـ"ويكليكس السعودية" عن حالة تخبط في الديوان الملكي السعودي في التعامل مع القرار الأمريكي الجديد.
وأصدر بايدن قبل أيام قراراً بوقف دعم العمليات العسكرية للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن.
وذكرت المصادر أن بن سلمان ظهر عليه حالة تخبط وارتباك في التعامل مع قرار بايدن ولم يتوصل إلى أي صيغة مع مساعديه لرد الفعل السعودي المناسب.
وتزامن القرار بوقف دعم العمليات العسكرية، مع تعيين تيموثي ليندركنغ مبعوثاً أميركياً إلى اليمن.
أضيف بتاريخ :2021/02/08