كشف موقع "ميدل ايست اي" البريطاني، عن تورط أطراف خارجية أبرزها السعودية في التحقيقات مع الموقوفين في قضية محاولة الانقلاب في الأردن.

ونقل الموقع عن مصادر التحقيقات في الأردن أن باسم عوض الله المتهم الأول في الانقلاب تواصل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عبر رسائل مشفرة تم اعتراضها وتكشف تورطاً سعودياً في ضرب حكم الملك عبدالله بن الحسين.

ما كشفه الموقع كانت له أصداء واسعة لاسيما على مواقع التواصل،حيث كتب "تركي الشلهوب": "ميدل إيست أي المخابرات الأردنية اعترضت رسائل مشفرة بين باسم عوض الله وابن سلمان، ناقشا فيها كيف ومتى يجب استخدام الاضطرابات الشعبية المتصاعدة في الأردن لزعزعة حكم الملك عبدالله الثاني. متى يتوقف هذا الصبي عن التلاعب بمصائر الدول والشعوب".

وعلقت "هديل صديق": "تسريبات ميدل ايست اي، لو كانت صحيحة عن مؤامرة محمد بن سلمان ضد الملك عبد الله شخصيا يدفعنا للتساؤل ما هو موقفنا السياسي القادم، هل سننتظر مزيدا من المخططات والتي قد تشمل توظيف ماكينات اعلامية تستهدف الأردن والحكم في البلاد وأدوات اخرى لتهديد الاستقرار وخنق الاقتصاد".

وغرد"حسن عبد الرجمن" كاتبا: "تقرير لموقع ميدل ايست اي البريطاني يكشف فك مخابرات الأردن شفرات محادثات نصية بين باسم عوض الله ومحمد بن سلمان يتلقى فيها الأول من الثاني توضيحات حول الأوقات المناسبة لزعزعة الاستقرار في البلاد".