أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة لا تعتبر اللقاء المقبل للرئيس جو بايدن، وجها لوجه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين ، تشجيعا، بل دفاعاً عن المصالح الأميركية.

وقال جيك سوليفان: "إن لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن المزمع عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ليس "مكافأة" لبوتين بل هو الطريقة الأكثر فاعلية للاستماع إليه مباشرة لفهم وإدارة الخلافات بين واشنطن وموسكو".

وأضاف سوليفان: "أود أن أكرر أننا نرى الاجتماع مع الرئيس الروسي ليس تشجيعا، ولكن كجزء من حماية المصالح والقيم الأميركية"، بحسب رويترز.
وأضاف "هناك العديد من القضايا التي يتعين على البلدين العمل من خلالها، والمحادثة المباشرة بين بايدن وبوتين هي أفضل طريقة لفهم ما تنوي روسيا وتخطط للقيام به"، على حد زعمه.

وبدوره، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الجانبين الروسي والأمريكي لا يزالان يبحثان عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن بعد اجتماعهما المرتقب يوم 16حزيران/يونيو في جنيف، مشددا على أن إجراء مثل هذا المؤتمر الصحفي يجب أن يكون قرارا مشتركا.

ومن المقرر أن تعقد القمة الروسية-الأمريكية في 16 يونيو/ حزيران الجاري، في مدينة جنيف السويسرية.