أكد موقع إلكتروني عبري، أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا ينوي التخلي عن خطته الخاصة بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس الشرقية.

وأفاد الموقع الإلكتروني العبري واللا، مساء أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي أبلغ نفتالي بينيت، رئيس وزراء الاحتلال، خلال لقائهما في البيت الأبيض قبل أسبوعين، أنه لن يتنازل عن خطته القاضية بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن نفتالي بينيت رفض هذا الأمر من بايدن، أو عارضه، وطلب منه تشكيل فريق عمل مشترك يبحث هذه القضية مثال الخلاف بين الجانبين، الإسرائيلي والأمريكي، وبأنه بالفعل تعد قضية إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس مشكلة تؤرق بينيت في الفترة الراهنة.

وذكر الموقع الإلكتروني العبري أن الرئيس الأمريكي طرح ملف إعادة فتح القنصلية في القدس، غير مرة، خلال اللقاء مع نفتالي بينيت، خلال محادثتهما الخاصة، أو حتى خلال الاجتماع مع الطواقم الثنائية، بدعوى أن إعادة فتح القنصلية الأمريكية هي وعد انتخابي قدمه بايدن من قبل، بالإضافة إلى أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، قد أكد ذلك الأمر، خلال زيارته إلى تل أبيب في شهر أيار/مايو الماضي.

يذكر أن القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية قد تم تدشينها في القرن التاسع عشر، وهي المقر الذي أديرت من خلاله العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية لما يزيد عن 25 عاما، قبل أن يقرر دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، إغلاقها، في العام 2019، ونقل السفارة الأمريكية ككل من تل أبيب إلى القدس المحتلة.