أعلنت وزارة الخارجية الروسية عقب اجتماع عقد بين نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، ونظيرته الأميركية فيكتوريا نولاند، أن الإجراءات غير الودية المناهضة لروسيا من قبل الولايات المتحدة التي تطبق من خلال عمل البعثات الخارجية لن تمر دون رد، مؤكدة أن موسكو لم تسعَ لمزيد من التصعيد.

وقالت الخارجية الروسية في بيان، صدر اليوم الثلاثاء: "تم التركيز على عمل البعثات الأجنبية لروسيا والولايات المتحدة على أراضي البلدين، حيث شدد الجانب الروسي على أن التصرفات غير الودية بحق روسيا لن تبقى دون رد، علماً أن موسكو لم تسع إلى مزيد من التصعيد".

وتأتي تصريحات الخارجية الروسية بعد أيام على مطالب صدرت من بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي المؤثرين والفاعلين، من الرئيس جو بايدن، طرد 300 دبلوماسي روسي من البلاد إذا لم توافق السلطات الروسية على توسيع السفارة الأمريكية في موسكو، بحسب رسالة نُشرت على الموقع الإلكتروني التابع للسيناتور الجمهوري ماركو روبيو.

وبدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، ردا على تلك المطالب، إن "أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الذين اقترحوا طرد 300 دبلوماسي روسي من البلاد، يسعون، على ما يبدو، إلى إغلاق البعثات الخارجية الأمريكية في روسيا".

وأكدت الخارجية الروسية أنها "لا يجب أن نذكر (هؤلاء الأعضاء) بأنه لا يوجد مثل هذا العدد من الدبلوماسيين الروس في واشنطن، أم أن أعضاء الكونغرس، الذين يفتقرون للمعرفة الجيدة في العلاقات الدولية، احتسبوا أيضا الموظفين الدبلوماسيين الروس العاملين في البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة؟".