مخاوف أميركية إسرائيلية بعد استهداف قاعدة التنف في #سوريا
أثار استهداف قاعدة التنف الأميركية لهجمات شنتها مسيرات في سوريا، مخاوف مشتركه لدی الأميركيين والإسرائيليين، فقد جاءت العملية، بعد الاستهداف الإسرائيلي لتدمر.
ولسرعة الرد أن كان كذلك، دلالات تتجاوز جغرافيا الفعل ورد الفعل، فكما جاء الاعتداء في سياق أشمل كان الرد في سياقه الأشمل أيضاً.
واعترفت واشنطن بالعملية معلنة بانها تحتفظ بحقها في الرد علی الهجوم في الزمان والمكان المناسبين.
ورأی مراقبون إسرائيليون أنه "من ناحية الاميركان الهجوم علی قاعدة التنف كان استثناءيا؛ فهي المرة الاولی التي تتعرض لها هذه القاعدة للهجوم؛ كما ان اختيار الهدف واسلوب تنفيذ الهجوم يدلان علی ان ايران معنية بالارتقاء درجة في مواجهتها مع الاميركيين في المنطقة".
وقال خبير اسرائيلي:"توجد هنا رسالة ايرانية لـ"اسرائيل" بأن عصر استيعاب الهجمات المنسوبة لـ"اسرائيل" في سوريا لم يبقی الی الابد وانهم سيجدون الطريقة للرد. واحد الامور المهمة في الهجوم انه رد ايراني علی هجوم منسوب لـ"اسرائيل" ليس ضد هدف اسرائيلي بل ضد هدف اميركي بحسب سوريا، استخدمته "اسرائيل" لمهاجمة الهدف في تدمر الاسبوع الماضي".
وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية حسن مرهج:"هذا المعسكر يعد من المعسكرات المحصنة والذي يعتبر مخزناً كبيراً للاسلحة ويسلح الاميركان بها جميع الجماعات المسلحة في سوريا من داعش وقسد وغيرها ويزود الاميركان هذه الجماعات بالمواد الغذائية والاسلحة من هذه القاعدة".
أضيف بتاريخ :2021/11/02