عشرات الضحايا والمفقودين في أعاصير تضرب 6 ولايات أميركية
قضى عشرات الأشخاص وفقد عشرات آخرون في ست ولايات أميركية بوسط الولايات المتحدة وجنوبها بسبب أعاصير وعواصف وصفت بالأعنف من نوعها في تاريخ البلاد.
وقتل أكثر من سبعين شخصا في ولاية كنتاكي وحدها وفي مكان واحد فقط هو مصنع للشمع. وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مباني دمرتها العاصفة فيما تناثرت قضبان حديد ملتوية وأشجار مقتلعة وحجارة في الشوارع تاركة وراءها واجهات منازل مدمرة.
وفيما تواصل فرق الإنقاذ تعمل على انتشال الجثث وتبحث عن عالقين أو ناجين من الأعاصير، وصف الرئيس الأميركي جو بايدن ما يحدث بمأساة تفوق التصور.
وقال بايدن:"إنّها مأساة ولا زلنا حتّى الآن لا نعرف عدد الخسائر في الأرواح والنطاق الكامل للأضرار. الوكالات الفدراليّة للاستجابة للكوارث بدأت بالفعل الانتشار في الميدان.
وقال حاكم كنتاكي إندي بيشير:"هذا أسوأ حدث والأكثر تدميراً والاعصار الذي يحصد أكبر عدد ضحايا في تاريخ كنتاكي نتخوف من ان الحصيلة قد تكون أكثر من مئة قتيل".
وفيما لحقت أضرار بالعديد من مقاطعات كنتاكي جراء الإعصار الأقوى على الإطلاق والرياح المرافقة التي تجاوزت سرعتها ثلاثمئة كيلومتر، اعتبرت مدينة مايفيلد الأكثر تضررا في الولاية.
وأفادت تقارير ان العدد الإجمالي للأعاصير في المنطقة بلغ ثلاثين اعصاراً مشيرة الى انهيار مستودع لشركة التجارة الإلكترونيّة أمازون في إدواردسفيل بجنوب ايليوني حيث كان نحو مئة موظف يعملون في دوام ليلي لتسليم الطلبيات قبل أعياد الميلاد.
أضيف بتاريخ :2021/12/12