الإدارة الأمريكية تبحث ضم دولة إسلامية كبيرة للتطبيع مع "إسرائيل"
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، بأن الإدارة الأمريكية تسعى إلى ضم دولة إسلامية كبيرة لاتفاقات تطبيع علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الموقع الإلكتروني العبري واللا، صباح اليوم الخميس، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد بحث مع مسؤولين إندونيسيين، خلال زيارته للعاصمة، جاكرتا، الأسبوع الماضي، الدفع بخطوات جادة نحو تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على تلك المحادثات، أن بلينكن قد ناقش الأمر أمام مستويات سياسية كبيرة في إندونيسيا، ولكنهم لا يتوقعون حدوث تطور في الرؤية الإندونيسية بشأن "إسرائيل"، قريبا.
وأشار الموقع العبري إلى أن حدوث تقدم بشأن تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" وإندونيسيا سيدفع بدوره دولا إسلامية أخرى لاتخاذ خطوات مشابهة، خاصة وأن إندونيسيا، وهي أكبر دولة إسلامية.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية تريد توسيع "اتفاقيات أبراهام" وإقناع دول إسلامية وعربية جديدة بتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
وذكر نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، للموقع العبري، إن إدارة جو بايدن تحاول البحث عن فرص جديدة للتطبيع مع الاحتلال من بين دول عربية وإسلامية أخرى، وإن كانت هذه المحادثات تدار خلف أبواب مغلقة حتى يحين الوقت المناسب.
وأشار الموقع العبري إلى أن أيال خولتا، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، قد التقى بوزير الدفاع الإندونيسي، فرابوو سوبيانتو، على هامش المؤتمر الأمني الذي عُقد في العاصمة البحرينية، المنامة، قبل عدة أسابيع.
أضيف بتاريخ :2021/12/23