دعوات حقوقية لعدم التعاون مع سيناتور أمريكي يدعم #السعودية
حثت منظمات حقوقية دولية وأمريكية أعضاء الكونجرس على التعهد علناً بعدم التعاون أو اللقاء مع عضو الكونجرس السابق عن الحزب الجمهوري "إد رويس"؛ بسبب "أنشطته المسيئة"مع جماعات ضغط "تعمل لصالح أنظمة في الشرق الأوسط مثل السعودية.
وقالت منظمة فريدوم فورورد"، ومعهد "كوينسي" في بيان إن "جماعات الضغط التي يقودها مشرّعون حاليون أو سابقون مثل إد رويس تقوم بتبييض جرائم الحكومات الاستبدادية في الشرق الأوسط واستخدام وصولها لإقناع حكومة الولايات المتحدة بدعمها، على الرغم من انتهاكاتها الهائلة والموثقة جيداً لحقوق الإنسان".
وأضاف البيان، الذي احتوى على عريضة لمقاطعة "رويس"، وحظي بدعم آلاف الموقعين : "نحن بحاجة إلى محاسبة إد رويس وجماعات الضغط الأخرى المشابهة، ويجب على أعضاء الكونجرس رفض الالتقاء بهم للاستماع إلى دعايتهم أو التعاون معهم".
و إدوارد رويس هو عضو كونجرس سابق من كاليفورنيا منذ 1993 إلى 2019، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب من 2013 إلى 2019، وهو الآن مدير السياسات في شركة "Brownstein Hyatt Farber Schreck" للاستشارات وأعمال المحاماة، حيث يمثل وزارات الخارجية لحكومات مثل بحسب تقرير لموقع "ريسبونسيبل ستيتكرافت" الأمريكي، وعلى مدار سنوات، استخدم "رويس" اتصالاته السياسية وعلاقاته ونفوذه لترتيب الاجتماعات، بما في ذلك الإحاطات والدعوات، لوزارات الخارجية السعودية وسفرائها لدى الولايات المتحدة، مع أعضاء الكونجرس وموظفيهم لأجل دعم المواقف السياسية أو تمرير صفقات مع حكومات هذه الدلة المتهمة بانتهاكات حقوق الإنسان.
أضيف بتاريخ :2022/02/15