#الصين تحمّل #أمريكا مسؤولية نشر معلومات مضللة حول الأزمة في #أوكرانيا
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أنّ التصعيد الأميركي حول نشوب حرب أضرّ بالاقتصاد الأوكراني واستقرارها الاجتماعي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، خلال مؤتمره الصحفي، إنّه "وفي الأيام القليلة الماضية، صعّدت الولايات المتحدة من خطر نشوب الحرب وخلقت توتراً أصبح بمثابة ضربة خطيرة للاقتصاد والاستقرار الاجتماعي وحياة الناس في أوكرانيا".
وكانت روسيا قد حصلت، في وقت سابق على دعم صيني في مواجهتها مع الأطراف الغربية. وأعلن الرئيس الصيني في بيان مشترك مع نظيره الروسي، في الشهر الجاري، أنّ البلدين يعارضان أي توسيع للحلف الأطلسي مستقبلاً، وهو المطلب الأول لروسيا من أجل خفض حدة التوتر بينها وبين الغرب حول أوكرانيا.
كما أعرب المتحدث باسم الخارجية الصينية عن أمل بلاده بأن "تتوقف الأطراف المعنية عن نشر مثل هذه المعلومات الكاذبة، وتتخذ المزيد من الإجراءات لتعزيز السلام والثقة المتبادلة والتعاون".
وتأتي هذه التطورات في وقت تتهم العواصم الغربية وكييف روسيا بحشد قوات على الحدود مع أوكرانيا، استعداداً لمهاجمتها، وهو ما تنفيه موسكو، معتبرةً تلك الاتهامات ذرائع لزيادة الحضور العسكري في أوروبا الشرقية، وتوسيع حلف شمال الأطلسي شرقاً، باتجاه الحدود الروسية.
أضيف بتاريخ :2022/02/16