إلى جانب التصعيد العسكري بين #روسيا و #أوكرانيا.. اشتعال حرب سيبرانية
علقت السفار الروسية على الاتهامات الأمريكية الموجهة لها بشأن هجمات سيبرانية على بنوك أوكرانيا، حيث أعلنت اليوم عن رفضها اتهامات الولايات المتحدة، مؤكدة أن روسيا لم تشارك في الهجمات الإلكترونية الأخيرة.
وغردت السفارة الروسية في صفحتها عبر "تويتر"، قائلة: "نرفض رفضاً قاطعاً التصريحات التي لا أساس لها من الصحة للإدارة الأمريكية، ونؤكد أنّ روسيا لم تشارك في الأحداث المذكورة ولم تقم بأي عملية خبيثة في الفضاء الإلكتروني".
وحمّلت الولايات المتحدة روسيا أمس الجمعة "مسؤولية" الهجمات الإلكترونية التي استهدفت، يوم الثلاثاء، العديد من المواقع العسكرية الرسمية الأوكرانية ومصرفين حكوميين.
وقالت مستشارة البيت الأبيض لعمليات القرصنة المعلوماتية، آن نويبرغر، إن بلادها ترى أن الدولة الروسية هي المسؤولة عن الهجمات السيبرانية التي استهدفت مصارفاً أوكرانية، وذلك مع بلوغ التوتر ذروته مع موسكو في الأزمة حول أوكرانيا.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية: "إن مواقع الوزارة ومواقع العديد من الوكالات الحكومية الأخرى تعطلت بسبب نشاط سيبراني خبيث"، مع الإشارة إلى أن الحكومة الأوكرانية أعلنت بعد ذلك استعادة معظم المواقع الإلكترونية، ونفت تسريب المعلومات الشخصية، لكنها وصفت الهجوم بأنّه الأسوأ في السنوات الأربع الماضية.
وتشهد العلاقات الروسية ـ الأوكرانية في الفترة الأخيرة توتراً، وسط الحديث عن احتمالية اندلاع حرب.
وأعلنت جمهوريتا لوغانسك ودونيتسك الشعبيتان المعلنتان ذاتياً، اليوم السبت، استمرار الانتهاكات من قبل القوات الأوكرانية لمنطقة دونباس بجنوب شرق أوكرانيا بأسلحة تحظرها اتفاقيات مينسك.
ووفقاً لوسائل إعلام روسية، فإن قذيفة أطلقت من أوكرانيا انفجرت اليوم السبت في مقاطعة روستوف الروسية، قرب الحدود بين الدولتين، دون وقوع إصابات وأضرار مادية.
وكانت منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا، أعلنت التعبئة العامة وشرعت في إجلاء المواطنين المدنيين إلى روسيا.
أضيف بتاريخ :2022/02/19